غزة-الرسالة نت
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني د.إسماعيل هنية وفداً شبابياً دولياً والذي أتى إلى قطاع غزة من خلال قافلة أميال من الابتسامات 4، معتبراً أن القافلة الشبابية تدلل على أن الشباب حول العالم في القمة وهم أحرار يقفون مع الشعب الفلسطيني وقضيته.
وعبر هنية عن شكره العميق وتقديره للشباب الذين أتوا بالقافلة من مسافات بعيدة ليصلوا إلى قطاع غزة، موصلاً الشكر إلى قائد القافلة د. عصام يوسف الذي حمل اللواء وقاد القوافل إلى غزة حتى يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
كما رحب رئيس الوزراء بالسيد حسن نواره والذي كان على رأس قافلة التضامن حيث واجه صعابا كثيرة إلى أن وصل إلى قطاع غزة، مؤكداً ترحيب الفلسطينيين بأي قافلة تأتي إلى قطاع غزة للتضامن مع أهلها وتعزيز صمودهم.
وقال :"هذه القافلة ذات طابع ورسالة مميزة فهي مكونة من الشباب وتأتي خلال عام الشباب الذي أقرته الحكومة المقالة، وذلك لما للشباب دور في التحرر والصمود وكل ما يجري في العالم".
وأضاف "ولأهمية الشباب نفذنا نحو 270 مخيماً صيفياً شارك فيها آلاف الشباب وكانت تحمل عنوان نصرت بالشباب، الأمر الذي يؤكد اعتزازنا بالشباب الفلسطيني الذي فجر الانتفاضتين وقدم الشهداء والجرحى والأسرى لتحرير الأرض، مؤكداً على ضرورة التلاقي الشبابي بين شباب فلسطين والعالم لتبادل الآراء والثقافات وتعميق التواصل بما يخدم القضية الفلسطينية.
وأكد هنية على أن للقوافل أثر طيب فهي تعزز الصمود وتعمل على كسر الحصار، داعياً إلى تواصلها، "فهي حتى وإن لم تصل فإنها تكسر الحصار الإعلامي على القضية الفلسطينية وحصار غزة وتكشف الوجه القبيح للاحتلال والحصار وتدلل على زيف ادعاء الاحتلال بأن الحصار زال عن قطاع غزة".
وثمن هنية حركة التضامن العالمي مع قطاع غزة براً وبحراً وجواً، موضحاً أن رسالة القافلة وكل القوافل وصلت والتي تفيد بأن غزة لا يمكن أن يستفرد بها، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة الاحتلال والحصار، فالاحتلال يصيبه حالة من الاستنفار في ظل القوافل الأمر الذي يدلل على أهميتها.
وأشار إلى ما تعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان بعد اختياره في الانتخابات لخيار المقاومة وحركة حماس وكأن ذلك بمثابة عقاب جماعي، مبيناً المؤامرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني والتي استطاع أن يسقطها بصمود الشعب وتضامن العالم.
وهنأ هنية في ختام كلمته برمضان المبارك، داعياً الله أن يعم الأمن والأمان بلاد المسلمين، موجهاً التحية إلى مصر الثورة التي باتت تسمح للقوافل بالمرور إلى غزة.
بدوره؛ أكد المنسق العام لقافلة أميال من الابتسامات عصام يوسف استمرار القوافل حيث ستكون قافلة أخرى في نهاية رمضان وثانية بين العيدين وأخرى في عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى التضامن العالمي مع غزة وأهلها، داعيا الجميع للتحرك لكسر الحصار عن غزة.