قائمة الموقع

دراسة تتوقع الأسوأ اقتصاديا

2009-11-24T15:31:00+02:00

وكالات- الرسالة.نت

تدلل اضطرابات الاقتصاد والأسواق التي بدأت قبل عامين على أن المستثمر لا يمكنه تجاهل إمكانية وقوع حوادث أسوأ على غرار كساد عالمي أو تفشي وباء فتاك.

هذا ما خرجت إليه دراسة بعنوان "المخاطر الجسيمة"، قامت بها شركة واتسون ويات المتخصصة في الاستشارات الاستثمارية.

وحذرت الدراسة المستثمرين بأن عليهم التحوط من وقوع أزمات في مجالات العملة والبنوك إلى إجراءات الحماية التجارية، ووضعت إمكانية لنهاية النظام الرأسمالي.

وأعد التقرير لإبراز أن إدارة المخاطر في الاستثمار لا يمكن أن تتجاهل تهديدات حتى لو كانت في ذيل قائمة الأحداث المحتملة وأوصت بسبل للتحوط في مواجهتها.

وجرى ترتيب المخاطر الـ15 الجسيمة في قائمة الشركة منذ منتصف العام، وتلك المخاطر هي كساد اقتصادي وتضخم مفرط واستدانة زائدة عن الحد وأزمة عملات وأزمة مصرفية وعجز سيادي عن السداد وتغير المناخ وأزمة سياسية وأزمة تأمين وإجراءات للحماية التجارية وتفكك الوحدة الأوروبية وانتهاء الرأسمالية ونهاية النقود الوثيقة (غير المدعومة بالاحتياطي وليست لها قيمة حقيقية) وحرب وتفشي وباء عالمي فتاك.

وبحسب الدراسة فان تحرك الحكومات قد قلص المخاطر الفورية لحدوث الركود إلا أنه لا يوجد الكثير الذي يمكن للحكومات فعله في حالة انخفاض الطلب مجددا

وبخصوص الركود الاقتصادي الذي يتصدر تلك المخاطر قالت الدراسة إنه في حين يبدو أن تحرك الحكومات قد قلص المخاطر الفورية لحدوثه إلا أنه لا يوجد الكثير الذي يمكن للحكومات فعله في حالة انخفاض الطلب مجددا.

وعرضت واتسون ويات وسائل تحوط محتملة، مثل تعويض الركود إلى حد ما من خلال تنويع محفظة السندات السيادية طويلة الأجل، كما أن الذهب الذي يصعد حاليا إلى مستويات قياسية يمثل أداة تحوط في مواجهة عدد من التهديدات مثل التضخم المفرط وأزمة العملة.

غير أن بعض التهديدات لا يمكن التحوط منها مثل تغير المناخ والأزمات السياسية.

وفيما يتعلق بانتهاء الرأسمالية قالت واتسون ويات إن الذهب هو وسيلة التحوط المثلى، لكنها أقرت بأنه في مثل تلك الأحوال "ينبغي للمستثمرين أن يقلقوا بشأن استرداد استثماراتهم أكثر من قلقهم بشأن عائداتها".

 

اخبار ذات صلة