القاهرة - الرسالة نت
نفى الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، من قفص الاتهام الاتهامات الموجهة اليه من قبل المدعي العام ، وقال مبارك : "أنفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا".
وبدا التوتر واضحا على وجه الرئيس المخلوع حيال مرافعة النيابة العامة، بينما نطق الكلمات بثبات كامل، عاد بعدها نجلاه جمال وعلاء للوقوف أمامه، لمنع الكاميرات من التقاط مزيد من الصور للرئيس المخلوع.
واتهم المدعي العام للنيابة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية السابق حبيب العدلي بعقد العزم وتبيت النية لقتل المتظاهرين في كلاً من "محافظة الأسكندرية وبني سويف والقاهرة..إلخ من المحافظات المصرية التي وقعت بها اشتباكات أدت لمقتل متظاهرين.
وأوضح المدعي العام, خلال قراءته للتهم الموجه للرئيس المخلوع, أن مبارك سمح لقوات الجيش معززة بالأسلحة والمركبات الحربية لتفريق المتظاهرين بالقوة دون أن يصدر تعليماته لوقف إطلاق النار على المتظاهرين والتسبب بمزيد من الشهداء.
كما اتهم مبارك بطريق الاتفاق مع وزير الداخلية سابقاً "العدلي" في قتل عدد من المتظاهرين عمداً مع سبق الأصرار.
وأضاف المدعي العام, أن مبارك اشترك بالاتفاق مع حسين سالم للحصول على عقارات مقابل استغلال نفوذه في بيع الأراضي وتصدير الغاز لإسرائيل.
وأكد أن سالم حدد لمبارك الشركة الإسرائيلية التي تنوي تصدير الغاز دون إتباع الطرق الرسمية وبسعر متدني عما يباع في الدول الأخرى.
كما اتهم المدعي العام نجلي مبارك علاء وجمال بقبول فيلتين من حسين سالم مقابل استغلال نفوذ والدهم مبارك.
وأنكر كلاً من محمد حسني مبارك الرئيس المخلوع ونجليه علاء وجمال كافة التهم الموجه إليهم من المدعي العام.