الرسالة نت - أيمن الرفاتي
أكد إسماعيل محفوظ وكيل وزارة المالية أن حكومته ستشرع في صرف راتب شهر يوليو قبل عيد الفطر السعيد, مشدداً أن الحكومة الفلسطينية لا تعاني من أزمة مالية, وانما تعاني من أزمة في السيولة.
وقال محفوظ خلال برنامج لقاء مع مسئول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي :" ما هو موجود أزمة في السيولة وليس مالية لأن إيراداتنا المحلية والخارجية لا تأخذ صفة الانتظام بسبب الوضع الاقتصادي القائم والحصار "الإسرائيلي".
وأضاف :"الحكومة ووزارة المالية تنظر بشمولية للمجتمع وليس همها الرواتب فقط , ولديها مشاكل في الكهرباء أدت لزيادة أزمة السيولة, بعد أن مولت المحطة بقيمة 32 مليون شيكل خلال الفترة الماضية وهو ما استنزف الميزانية".
وأشار إلى أن مشكلة السيولة تتمثل في صعوبة توفير الأموال اللازمة للصرف في الوقت المناسب, مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تخطي هذه الأزمة.
وفيما يتعلق بالنفقات الحكومية الأخرى أكد استمرار نفقات الصحة والمستشفيات والداخلية والطعام للصحة والجيش والوقود لكافة المؤسسات الحكومية والتأمين للسيارات الحكومية. ولفت إلى أن جباية الإيرادات وصرف النفقات تأتي وفق القوانين والموازنة التي أقرها المجلس التشريعي, مؤكداً أن ضرائب التبغ تذهب لمشاريع تطويرية في قطاع غزة.
وتابع :"تكثر الإشاعات حول رواتب الموظفين وتهدف للتلاعب في مشاعر الموظفين وهذا غير ايجابي وزارة المالية تقدم خدمة راتبك في جوالك حيث تصل الموظف رسالة وهي المصدر الوحيد".
ونفى الإشاعات التي تتحدث عن نية الحكومة بفرض ضرائب على السلع القادمة من الأنفاق, مؤكداً أنها إشاعة تهدف لرفع الأسعار والتلاعب بالسوق من قبل بعض التجار.
واستطرد :"ما يتم فرضه فقط على سلعتين هما التبغ والوقود والهدف من وراء ضرائب التبغ محاربة ظاهرة التدخين بينما الوقود نحصل 1 ش على كل لتر بينما في الضفة 3.7 وهذه الأموال تصب في المشاريع التطويرية في قطاع غزة".
وفيما يتعلق بدعم القطاع الخاص أشار إلى أن الحكومة تخدم القطاع الخاص من خلال التساهل الكبير في الضرائب وعدم جبايتها بسرعة بما يدعم صمود الاقتصاد الفلسطيني .