غزة – الرسالة نت
دعت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي "جلعاد شاليط" بضرورة التمسك بشروطها ومطالبها ،وعدم التنازل عن أي اسم من قائمة الأسرى الذين قدمت أسماءهم إلى الاحتلال لإتمام الصفقة .
جاءت هذه الدعوة في ظل تجدد الحديث عن قرب التوصل لصفقة تبادل أسرى مقابل استعاده الجندي الصهيوني المحتجز في غزة .
وقالت الوزارة في بيان أصدرته بهذا الخصوص: ان الاحتلال بدأ يقتنع بضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين رفعت أسماؤهم ،حتى الذين رفض في البداية إطلاق سراحهم ، لكي يتسنى له استعادة جنديه الأسير ، مهما كان اتخاذ هذا القرار صعباً على قيادة الاحتلال .
وأوضحت وزارة الاسرى بأن الاحتلال خلال السنوات الثلاثة الماضية اخرج كل ما في جعبته من ممارسات قمعية للضغط على الفصائل للقبول بالمعايير الإسرائيلية في الصفقة، إلا انه فشل في تحقيق ذلك بفضل صمود وإصرار الفصائل على مواقفها ، بما في ذلك اختطاف النواب والوزراء والضغط على أسرى التنظيمات التي تختطف شاليط ،وفرض الحصار على غزة، وإغلاق المعابر ، ومنع دخول مواد البناء ، وارتكاب المجازر في قطاع غزة خلال الحرب في أواخر العام الماضي .
وأشارت الوزارة إلى ان الشعب الصهيوني بدأ أيضاً يقتنع بضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل شاليط.
يذكر أن استطلاعا للرأي كشف عن تأييد 73% من الصهاينة للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية، مقابل الإفراج عن شاليط، فيما اعترض 21% منهم على تلك الصفقة، بينما تردد 6%.
وعلقت وزارة الأسرى على هذه الأرقام " بأن هذه المواقف جاءت نتيجة صمود الفصائل الفلسطينية على مواقفها ،ووقوف الشعب الفلسطيني كله خلف هذه الفصائل ،ودعم موقفها ، مؤكدة بان الاحتلال سيرضخ في النهاية ويطلق سراح الأسرى ،ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الصبر والثبات.