الرسالة نت- نادر الصفدي
كشف السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، عن اتصالات مكثفة تجري بين الطرفين "الإسرائيلي والمصري" لعودة الهدوء إلى قطاع غزة ووقف العدوان عليه.
وأكد عثمان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم السبت، أن الاتصالات بين الجانبين "المصري والإسرائيلي" توصلت لاتفاق "مبدئي" لإعادة الهدوء ووقف كافة العمليات العسكرية على قطاع غزة.
وأشار السفير المصري، إلى أن كلا الطرفين" الإسرائيلي والفلسطيني" ليس لديهم رغبة لتصعيد الأمور الميدانية، وعودة الهدوء إلى القطاع إلى ما كان عليه قبل عملية أم الرشراش (إيلات)، محملاً في الوقت ذاته الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع الميدانية في القطاع.
وطالب كافة الأطراف بالهدوء والتزام التهدئة المعلنة بين الجانبين .
وكان مصدر مصري آخر كشف أن الجانب الإسرائيلي طالب خلال اتصالاته بالجانب المصري بالضغط على حركة "حماس" في القطاع لوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع بشكل فوري.
وكانت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 15 شهيدًا وأكثر من 42 جريحًا خلال الساعات الماضية، وذلك بعد استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا يستقلون دراجة نارية في شارع الثلاثين وسط مدينة غزة.
وكان صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ، أعلن فجر اليوم، ان الرئيس محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية" على قطاع غزة.
وقال عريقات إن "الرئيس الفلسطيني كلف مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور التحرك فوراً لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلي الخطير الذي راح ضحيته عشرات الفلسطينيين جراء الغارات والقصف المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
