رفح- الرسالة نت
تخيم أجواء من الحزن على محافظة رفح جنوب قطاع غزة، عقب سقوط عدد من الشهداء، كان من بينهم قائد الكتيبة الشرقية في "كتائب القسام" بمدينة رفح، محمد شمالي "أبو جبريل".
وأفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت" أن شمالي ارتقى في أعقاب محاولته التوسط بين الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة، ومجموعة "تكفيرية" مسلحة، أعلنت قيام إمارة إسلامية في القطاع.
وأكد شهود العيان أن القائد شمالي حاول فض الخلاف القائم عبر سحب العناصر الأمنية المسلحة والاقتراب من "مسجد أبن تيمه" الذي كان يتحصن بداخله المسلحون "المنحرفين فكرياً"، لمحاورتهم، إلا أن أحدهم وكان متمركزاً على نافذة المسجد، غدر به وبادر بإطلاق النار عليه، فارتقى على الفور.
وعرف عن شمالي البالغ من العمر 37 عاماً، أنه احد المخططين والمشاركين في عملية اختطاف الجندي الصهيوني "جلعاد شايط" في الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو 2006.
وسبق وأن اعتقل الشهيد شمالي لدى الاحتلال وكذلك لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في العام 1996، ولا تزال قوات الاحتلال تلاحقه.
واستهدف الطيران الحربي الصهيوني منزل شمالي (وهو أب لخمسة أبناء) في معركة الفرقان التي دارت في قطاع غزة مطلع العام الحالي.