قائمة الموقع

ثوار ليبيا يطاردون القذافي " زنقة زنقة "

2011-08-23T11:59:21+03:00

طرابلس - الرسالة نت

حشد الثوار الليبيون مزيدا من المقاتلين والآليات في طرابلس استعدادا لمعركة قادمة متوقعة حول مقر إقامة معمر القذافي في باب العزيزية، ونجحوا في الوقت نفسه في ضرب قافلة إمدادات من سرت, كما حرروا مزيدا من المدن بما فيها البريقة النفطية.

ويتحصن مقاتلون موالون للقذافي في مجمع باب العزيزية الذي يقع في القسم الجنوبي من طرابلس, ويتوقع الثوار أن لدى هؤلاء أسلحة وذخيرة كثيرة.ولا يعرف على وجه الدقة ما إذا كان القذافي موجودا في المجمع إلا أنه يرجح بقوة أن بعض أبنائه -ومنهم سيف الإسلام الذي ظهر في تسجيل بث الليلة الماضية- ربما يقيمون هناك.

وكانت أولى الاشتباكات بين الثوار ومقاتلي الكتائب حول باب العزيزية قد وقعت أمس, ووصفتها وكالة الصحافة الفرنسية بالعنيفة.

وتوقع عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليلة الماضية، في تصريحات صحفية، معارك ضارية حول المجمع.

وقال الثوار إن مقاتلي الكتائب أطلقوا أمس نيران أسلحة ثقيلة من داخل المجمع في حي سيدي خليفة المجاور مما أدى لإصابات بصفوف المدنيين.

وتحسبا للمعركة الحاسمة المرتقبة, استقدم الثوار أمس ما لا يقل عن خمسمائة مقاتل من مصراتة وبين هؤلاء كثيرون ممن خبروا قتال قوات القذافي.

وقال المركز الصحفي التابع للمجلس العسكري بمصراتة إن ثوار المدينة أرسلوا أيضا عبر الطرق البرية على طول الشاطئ أكثر من أربعين آلية محملة بالمقاتلين والأسلحة وخصوصا رشاشات ثقيلة وذخائر لدعم الشعب بطرابلس.

وبث المجلس الإعلامي لمصراتة شريطا مصورا ظهر فيه ثوار على مقربة من حافلة تحترق، وأعلن حلف شمال الأطلسي أن الكتائب أطلقت ثلاثة صواريخ سكود من سرت على مصراتة, وقد جرى اعتراض أحدها على الأقل.

وقد سيطر ثوار طرابلس معظم أحياء العاصمة لكنهم لم يتمكنوا بعد من دخول مناطق في حيي بوسليم والهضبة الخضراء ومجمع باب العزيزية ومرافق قريبة منه مثل فندق ركسوس الذي يقيم فيه الصحفيون الأجانب ويسيطر عليه حتى الليلة الماضية مسلحون موالون للقذافي.

وبينما يستعد ثوار طرابلس للمعركة الفاصلة, تحررت مزيد من المدن من قبضة نظام القذافي.

وأفادت أنباء أن قوات العقيد القذافي تقهقرت إلى منطقة بشر في طريقهم إلى سرت, بينما بدأ الثوار تمشيط المناطق الصناعية.

وأفادت الأنباء أن الثوار باتوا يسيطرون على الخمس شرق طرابلس, والعجيلات على الطريق الساحلي بين الزاوية والحدود التونسية.

وكانت مدينة زوارة القريبة من معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس قد انتفضت بدورها، إلا أن سكانها أكدوا أنها تتعرض للقصف بالصواريخ وقذائف الهاون من موالين للقذافي.

اخبار ذات صلة