القدس المحتلة- الرسالة نت
اكدت مصادر سياسية "اسرائيلية" اليوم الأحد, ان الانباء التي تحدثت عن امكانية تعديل معاهدة "السلام" بين مصر و"إسرائيل" لا تستند الى اي اساس وان هذا الموضوع لم يطرح للبحث من الجانبين.
واوضحت المصادر أن القاهرة لم تطلب حتى الان زيادة عدد القوات المصرية في سيناء باستثناء دخول الف شرطي لمواجهة تهديدات ما أسمتها التنظيمات "الارهابية" المسؤولة عن تفجير انبوب الغاز الطبيعي المؤدي الى "اسرائيل".
واشارت المصادر الى ان وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود براك صادق على دخول عدة كتائب مصرية الى سيناء لفترة زمنية محدودة من اجل التعامل مع هذه التهديدات.
وجاءت تصريحات "الاسرائيلية" هذه تعقيبا على ما قالته مصادر مصرية من ان "اسرائيل" وافقت على تعديل بعض بنود معاهدة "السلام" بهدف زيادة حجم القوات المصرية في سيناء.
هذا ونفت المصادر ايضا ما نشرته صحيفة الاهرام المصرية السبت, بشأن نية "اسرائيل" اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية.