الرسالة نت- نادر طلال
وصف البروفيسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس ،عملية الاعتقال التي نُفذت بحقه من قبل أجهزة السلطة الوطنية بالضفة الغربية بأنها عملية "مبرمجة" وتحت أهداف مجهولة .
وأكد قاسم في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الاثنين، أن ما جرى معه من عملية اعتقال وتحقيق "مأساة داخلية حقيقية"، ودليل على تدهور الأوضاع الفلسطينية الداخلية، قائلاً:" الأمة التي لا تحترم علمائها لا تستحق العيش".
وأوضح البروفيسور الفلسطيني، أن عملية اعتقاله جاءت بعد كتابته مقال "حول رفض إدارة الجامعة تنفيذ قرار قضائي صادر عن المحكمة العليا الفلسطينية يقضي بعودة عدد من الطلاب للجامعة للعودة إلى مقاعدهم"، معتبراً أن رئيس الجامعة لم يمثل لقرار المحكمة بهذا الخصوص، وفور كتابتي المقال تم استدعائي لمراكز الشرطة للتحقيق واعتقالي.
وأضاف، تطرق في مقالي لكل شي قانوني وبعيداً عن القدح والتشهير، ولكن تم اعتقالي لهذا السبب".
واعتبر قاسم، قرار فصله من جامعة النجاح بأنه أمر " تعسفي وباطل ".
وكان رئيس السلطة محمود عباس، أصدر الليلة الماضية، تعليماته بإطلاق سراح عبد الستار قاسم فورا بعد اعتقاله لعدة أيام .