قائمة الموقع

العيد.. تجارة مربحة للحلاقين

2011-08-30T09:14:58+03:00

عمر عوض- الرسالة نت

كما هو الحال كل عام, اكتظت صالونات الحلاقة بالمواطنين مما أجبر "الحلاقين" على مواصلة عملهم حتى اليوم الأول من العيد، "الرسالة نت" عاشت معهم ليلة من العمل الشاق, ورصدت حركة المواطنين في التنقل من صالون لآخر للتزين في العيد.

الحلاق فؤاد الملاحي، استقبل موسم العيد على طريقته الخاصة، فجهز صالونه لاستيعاب أكبر قدر من الزبائن، ووضع بعض الأحبال الضوئية لجذب المارة "الرسالة نت" طرقت باب صالونه، فوجدته مكتظاً بالزبائن الذين حجزوا دورهم عبر "الجوال".

موسم سعيد

الملاحي الذي كان منهمكاً في عمله، عبر عن سعادته بموسم العيد لافتاً أن حركة الزبائن داهمت صالونه قبل يومين، وقال:" متفائل بهذا الموسم، وازداد تفاؤلي حين شعرت بالتنافس في الحجز للحلاقة عندي".

وعن عمله، بين أن وتيرته ارتفعت ليلة العيد، واطر للعمل حتى ظهر اليوم الأول من يوم الفطر, وفيما يتعلق بأسعار معدات الحلاقة والمواد التجميلية، أكد أن التجار لم يستغلوا موسم العيد لرفع الأسعار وبقيت على حالها.

وفي صالون رامي أبو خاطر، جلس عدد من المواطنين بالخارج، لعدم اتساعه للزبائن المتكدسين داخله ينتظرون دورهم في الحلاقة، ويحاول التخفيف عن زبائنه من مدة الانتظار الطويلة، بتشغيل الأغاني الخاصة بالعيد علها تصبرهم وتبدد حالة الملل التي قد تعتريهم جراء ساعات الانتظار الطويلة".

وأبدى أبو خاطر ارتياحه لموسم العيد، وقال لـ"الرسالة نت" وهو يحلق لأحد زبائنه:" الحمد لله الحركة مقبولة وتبشر بموسم جيد". وإلى جانب أبو خاطر يقف الحلاق حازم الشعراوي الذي يساعده في الحلاقة، لإنجاز العمل.

وقال أحد زبائن أبو خاطر لـ"الرسالة نت":" رغم مشقة السهر وعناء الانتظار، إلا أنني أشعر بالسعادة في الحلاقة قبل حلول العيد بساعات".

وضع مختلف

أما في صالون الحلاق تآمر فريد، فكان الوضع مختلفاً عن الصالونات الأخرى، فحين وصلت "الرسالة نت", وجدته مشغولاً في تشغيل مولد الكهرباء بعد أن داهم الظلام صالونه بسبب انقطاع الكهرباء.

وبعد لحظة تمكن من تشغيل مولد الكهرباء، وأنار صالونه الذي يحتوى على عدد قليل من الأطفال صغار السن الذين ينتظرون دورهم في الحلاقة، ويرتفع صوتهم بين الحين والآخر، وقد بدت علامات الضجر عليه.

وحين اقتربنا منه وسألناه عن السبب، أوضح أنه لم يحظى بزبون من كبار السن، كغيره من الصالونات الأخرى، مما زاد من تعبه ومشقته وهو يتعب صوته في إسكات الأطفال لتوفير الجو الهادئ لمواصلة عمله.وقال:" نصيبي أن استقبل الأطفال في هذا العيد، مما انعكس على دخل الصالون لأن ثمن حلاقتهم أقل بكثير من البالغين".

اخبار ذات صلة