قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحمد : اجواء ايجابية للمصالحة الاجتماعية

برلين – الرسالة نت

قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد إن هناك "أجواء إيجابية" بين الفصائل للتمهيد للسلم الاجتماعي وحل مشكلة الثأر والموظفين المفصولين والمؤسسات المغلقة عبر التوافق والإجماع

ودعا الاحمد، وفقا لبيان عن محاضرة القاها في المانيا، إلى "التوافق على برنامج المقاومة، والتي تكون شأن القيادة مجتمعة وليس أي فصيل على حده، وأيضا ملف منظمة التحرير التي لا يمكن عزلها عن تشكيل الحكومة وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بما أمكن وأينما أمكن لفتح المجال لدخول الفصائل الفلسطينية وتوسيع قاعدة تمثيل المنظمة لجميع الفصائل" الفلسطينية

واكد الاحمد، الذي يترأس وفد (فتح) للحوار مع الفصائل، "إصرار القيادة الفلسطينية في المضي قدما في طريق المصالحة الداخلية وعدم العودة إلي الوراء رغم كل التهديدات من الجانب الإسرائيلي والأميركي".

وقال "نجحنا أخير بعد جهود مضنية من توقيع وثيقة المصالحة في مصر ولا شك أن المتغيرات في الساحة العربية لعبت دورا في تعجيل المصالحة وانحصار الضغط التي مورس ممن لا يريد إتمام المصالحة" الوطنية

ونوه بأن "جمود تنفيذ الاتفاق والتوافق بسبب اختيار شخصية رئيس الوزراء والوزراء وتمسك الرئيس محمود عباس بشخصية سلام فياض لما له من تأثير ملموس في نجاح مؤسسات السلطة والقفزة النوعية في أدائها وعلاقاته الدولية وعدم انتمائه لأي فصيل سياسي"، وقال" في البداية كانت المؤشرات ايجابية حول شخصية فياض من قبل بعض مسؤولي حماس، ولكننا تفاجأنا بعدها برفضه قطعيا"، على حد تعبيره

الى ذلك فقد اشار الاحمد الى "إن توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية فلسطين الكاملة وفق قرارات الشرعية الدولية مستندا لقرار التقسيم رقم 181 لا يتعارض مع العودة للمفاوضات ولكن بوقف الاستيطان ومبدأ حل الدولتين". وقال "الذهاب إلي الأمم المتحدة جاء بعد مفاوضات شاقة دون جدوى وتعثر عملية السلام ونمو التطرف الإسرائيلي وصعود اليمين وهبوط قوي للاعتدال في إسرائيل وعدم الاعتراف بوجود شريك".

 

 

البث المباشر