الرسالة نت - وكالات
دفع المحامون الكويتيون المدافعون عن الرئيس المخلوع مبارك في قضية قتل المتظاهرين والفساد، أموالاً طائلة لعلاجه على نفقتهم.
بل ونقلت صحف كويتية عن مصدر مقرب من عائلة مبارك تأكيده أنهم أهدوا مبارك أدوية باهظة الثمن معروفة في العالم باسم "أدوية الرؤساء" وهي عبارة عن مركزات عالية المفعول من الفيتامينات والمقويات .
هذه الأدوية كانت وراء التحسن النسبي في صحة الرئيس المخلوع، وأشارت الصحف الكويتية إلي أن مبارك يتناول كميات كبيرة من المسكنات يوميا لإبقائه نائما، كما يأخذ المسكنات قبل حضوره للجلسات مباشرة.
وذكرت أيضا أن وفد المحاميين الكويتيين التقى بالعشرات من شهود النفي والإثبات، مشيرة إلي تسلمهم لقوائم الشهود هذه من سوزان ثابت مبارك، وهذا رغم فشلهم في استكمال مهمتهم وعودتهم للكويت بسبب قرار القاضي الخاص بسرية الجلسات المقبلة.
وفي سياق منفصل؛ أكد الخبير القانوني ناصر أمين أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك لن تطبق عليه عقوبة الإعدام، مشيرا إلى أن المادة 17 من قانون العقوبات تتيح للقاضي استخدام صلاحياته في تخفيض العقوبة درجة أو درجتين حسب رؤيته مع كل من تجاوزوا سن الـ 80 عاما عندما يصدر بحقهم حكما بالإعدام، وهذه العقوبة لا توجد في قانون المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن الجريمة التي حدثت في 25 يناير لا يوجد توصيف قانوني لها إلا في قانون المحكمة الجنائية الدولية، حيث إنها تدخل في إطار الجرائم المنظمة، وهي الجرائم التي ترتكب في إطار هجوم منظم واسع النطاق وممنهج، وتشرف عليها جماعات مسلحة أو مجموعة أفراد أو سلطات رسمية.
