رام الله-الرسالة نت
شن عضو المجلس المركزي لحركة "فتح" نبيل عمرو، هجومًا لاذعًا على قيادة السلطة في رام الله على خلفية انفرادها باتخاذ قرارات مصيرية وتهميشها للآخرين وتوجهها للأمم المتحدة في أيلول.
وقال عمرو، خلال ندوة نظمها تجمع التنوير الديمقراطي في الخليل مساء أمس: "إن أعضاء اللجنة التنفيذية في المنظمة لا يعرفون شيئًا مما يحدث في القيادة، وليس لديهم دور فاعل وحقيقي، والعديد منهم يستحق الدخول لموسوعة غينيس لوجودهم لمدة أربعين سنة على مقاعدهم".
وتساءل عن دور المنظمة وآلية اتخاذ القرار فيها في ظل عدم معرفة وتهميش العديد من أعضاء التنفيذية فيها، الذين يستنكرون العديد من القرارات التي تتخذ باسم اللجنة التنفيذية.
وطالب منظمة التحرير بأن تعطي نفسها مدة سنة ترسل خلالها رسالة لأطراف العملية السياسية أنها ملتزمة بما وقعته من اتفاقات، وأن على هذه الأطراف أن تقاوم الاستيطان وعدم التزام الكيان الصهيوني بالاتفاقات، وتقوم خلال هذه السنة بإدارة الوضع الداخلي فلسطينيًّا وإجراء مراجعة للوضع الداخلي.
وطالب عمرو بإشراك "حماس" بجدية في اتخاذ القرارات، وتبني قرار بالإجماع من كل الفصائل على خطوات المرحلة المقبلة.
واستخفّ عمرو بما أصبح يطلق عليه "استحقاق أيلول"، وقال: "إن كلمة استحقاق ليس لها صلة بما يجري في أيلول في الأمم المتحدة، وإن ما يجري هو نشاط دبلوماسي فلسطيني، ولكن لا ينطبق عليه الاستحقاق".
وأضاف: "إن وعود أوباما والرباعية بإقامة الدولة الفلسطينية، هي مجرد وعود، وتم تكبيرها لتصبح دينًا، ولكن الدول لا تقام بالحجج القانونية والتصريحات فقط".
وأكد أن نتائج الذهاب هي رمزية وليست على الأرض، "فأمريكا ستستخدم الفيتو وأوروبا تتحفظ، ولن يكون هناك جديد.. لقد حصلنا على الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته قبل 25 سنة".