الرسالة نت- أيمن الرفاتي
حذرت اللجنة العليا لفك الحصار من تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة, وتعطل ثلاثة خطوط رئيسية داخل الخط الأخضر، مبينة أن ذلك يرفع العجز في الكهرباء من 35% إلى 50 %"
واستعرضت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مكتب منسق الشئون الانسانية في مدينة غزة أهم بنود تقرير صادر عنها يعالج جميع زوايا الحصار, مؤكدةً أن له نتائج كارثية تجعل من قطاع غزة منطقة مهددة من الدرجة الأولى.
وأشارت اللجنة إلى أن الحصار قضى على أي أمل لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني، موضحة أنه كبد القطاع الخاص خسائر اقتصادية بقيمة 2 مليار و700 مليون شيكل وشل اقتصاد غزة بشكل واضح وجعل ما يزيد عن 80% من السكان يعتمدون على المساعدات .
ولفتت اللجنة إلى أنه بسبب الحصار توقف أكثر من 95% من المصانع عن الإنتاج بواقع 3500 من أصل 3900 مصنع في قطاع غزة, مشيرةً إلى أن الحرب تسببت في تدمير ما تبقى من مصانع .
وفيما يتعلق بقطاع الصحة أكدت أنه يعاني من افتقار لما يزيد عن 190 صنف نفذت من المستشفيات واستشهاد 379 بسبب الاغلاق ومنع السفر للخارج, مذكرةً بقضية الأطفال التوائم الخمسة من عائلة أبو دية الذين قضى منهم 3 حتى اللحظة وينتظر الباقين الموت في حال عدم وصول الأدوية لهم.
ولينت اللجنة أن معظم المشاريع متوقفة في قطاع غزة منذ بداية العام 2007 إضافة لتوقف المشاريع التطويرية التي تقدر بـ 300 مليون دولار, الأمر الذي مازال يهدد البيوت المدرة بلا مأوى.
وعن قطاع الصيادين أوضحت أنهم ما زالوا يعانوا من ويلات الحصار البحري حيث يمنعوا من الابحار لما يزيد عن ثلاثة أميال بحرية ما يضيق عليهم في رزقهم, مؤكدة أن قطاع غزة يعاني من نقص في المياه العادية ومياة الشرب ما يجعلها تحدي حقيقتي خاصة أن10% من سكان القطاع لا تصلهم المياه إلا مرة كل 4 ايام من 6 الى 8 ساعات.
واستهجنت اللجنة استمرار الحصار منذ خمس سنوات, مستنكرة تقرير بالمر الذي يعطي الغطاء للحصار البحري على غزة ويبرره بأسلوب غير منطقي لا ينطلي على من يعرفون الواقع, مشددةً على أنه غير مقبول قانونياً.
وطالبت المجتمع الدولي للتحرك الجاد لفك الحصار الظالم, مثمنةً الموقع الشجاع والمسئول الصادر عن رئيس وزراء تركيا الذي يلم يعترف بشرعية الحصار.
وحيت اللجنة الدولية لفك الحصار كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية التي مازالت تعمل على فلك الحصار مطالبةً باستمرارها وتوحيدها وتكاملها لتحقيق فك الحصار بشكل كامل.