الرسالة نت - متابعة رائد أبو جراد
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "الشعب الفلسطيني يستحق دولة ذات سيادة وحدود"، زاعماً بأن السلام لن يتحقق إلا بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وأضاف أوباما خلال خطابه أمام الجمعية العمومية في مجلس الأمن بنيويورك اليوم الأربعاء: "نسعى لدولة فلسطينية ذات حدود مستقلة، والفلسطينيون يؤمنون بأن هذا الأمر قد تأخر كثيراً".
وفي الوقت ذاته؛ جدد الرئيس الأمريكي التزام بلاده "العميق" -حسب وصفه- تجاه (إسرائيل)، مُدعياً بأن الشعب اليهودي بنى دولة في ظروف صعبة جداً.
واستدرك قائلا: "لن ننجح في احياء السلام الا اذا شجعنا الاطراف المعنية في الجلوس سوياً والاتفاق على آمال الطرفين".
قضايا دولية
أوباما أشار إلى أن العالم بات اليوم يقف أمام مفترق تاريخي بدأ ينحسر أمامه مبدأ تيار الحرب.
وقال: "كانت هذه سنة رائعة.. القذافي انتهى ومبارك وبن علي لم يعودوا إلى السلطة".
وتابع: "الشعب الليبي أبدى شجاعة لا تنسى أمام من وصفهم بالجرذان - في إشارة للنظام الليبي السابق بقيادة القذافي وكتائبه الأمنية".
وشدد أوباما على ضرورة فرض عقوبات على النظام السوري، مستدركاً "آن الأوان أن نفرض عقوبات على نظام الأسد ونقف مع الشعب" .
وأكد صداقة إدارته مع البحرين؛ في حين شدد على دعم بلاده لكتلة الوفاق البحرينية المحسوبة على التيار الشيعي.
وطالب كلا من إيران وكوريا الشمالية بالتخلي عن مشاريعهما النووية، مضيفاً "إن النزاعات والحروب أصبحت جزءا من التاريخ البشري" .
وعلى صعيد الأزمة المالية العالمية، بين أوباما أن تلك الأزمة أثبتت أن "مصائرنا مرتبطة ببعضها"، على حد وصفه.