وكالات – الرسالة نت
أكد السفير الإسرائيلي فى القاهرة، يتسحاق لفانون، صعوبة الحياة بالقاهرة بعد الثورة، على الرغم من ترحيب البعض به، مضيفا أن وسائل الإعلام لا تساعد على تسيير الأمور بسهولة في مباشرة عمله كسفير إسرائيلي هناك.
وقال لفانون، إن العلاقات مع مصر يغلبها المصالح العليا بعيدا عن المصالح الأخرى، مشدداً على أن العلاقات مع مصر تقوم على أساس معاهدة كامب ديفيد للسلام، والتي اعتمدت في مجلس الشعب المصري والكنيست الإسرائيلي، التي جاءت بعد فترة طويلة من العداء.
وعبر السفير الإسرائيلي خلال لقائه مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن أسفه إزاء تصريحات وزير التضامن الاجتماعي جودة عبد الخالق، التي أشار فيها إلى أن ’’إسرائيل هى العدو الصهيوني الوحيد’’، مضيفا أن مثل هذه التصريحات التي تأتى من مسئولين حكوميين لا تساعد على تصحيح العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
وتمنى لفانون استقرار الأوضاع في مصر، لأنها تمر بفترة صعبة بعد ثورة 25 يناير، وأنه لم يحدث تغيير على مستوى العلاقات بين البلدين لأن التغيير جاء من الداخل وليس من الخارج.
وأكد لفانون أن هناك اتصالات تجرى لعودته إلى القاهرة لمباشرة عمله إذا سمحت الظروف، ولكن لم يحدد موعدا معينا لعودته.