الرسالة نت - رائد أبو جراد
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رهن رئيس السلطة محمود عباس تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية بالأهواء الأمريكية وما بات يعرف باستحقاق أيلول, مشددة على ضرورة الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في تفاهمات القاهرة.
وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في تصريح متلفز صباح السبت" نريد من عباس التمرد على الضغط الأمريكي والتوجه نحو تطبيق المصالحة".
وأضاف : "الضغط الأمريكي على السلطة بعد التوقيع على المصالحة كان كبيراً كما وضعت بعض العراقيل أمام تشكيل الحكومة حينما أصر عباس على تعيين سلام فياض لرئاسة الحكومة التوافقية". وأردف رضوان "دعونا للبدء في ملف المصالحة المجتمعية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة وإصدار جوازات سفر للمنوعين لكن للأسف لم يطبق ذلك !".
وأعرب عن أمله بأن يكون التمرد على الضغوط الأمريكية و(الإسرائيلية) حقيقي ويبدأ في تطبيق بنود المصالحة على أرض الواقع وعدم رهنها بالمفاوضات وغيرها من الأوهام. وجدد رضوان موقف حركته الرافض لتوجه السلطة نحو الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية لما له من مخاطر ستلحق بمصير شعبنا وحقوقه.
وتابع القيادي في حماس "قبل 10 أيام كنا في لقاء ثنائي جمعنا مع قيادة فتح وطرح هذا الموضوع وكان الحديث عن ضرورة دعم الخطوة من خلال الفعاليات الشعبية أبدينا موقفنا الرافض لهذا الأمر".
وفي سياق آخر، شدد رضوان على ضرورة اتباع استراتيجية وطنية متوافق عليها لتوحيد شعبنا والاعتراف بدور كل الفصائل على الساحة الفلسطينية.