الرسالة نت - وكالات
سجل المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين ثلاثية في مرمى إسبانيول وقاد ريال مدريد للفوز في آخر مباريات الدوري بعدما شارك أساسياً في التشكيلة المدريدية على حساب المهاجم الفرنسي المصاب كريم بنزيمة.
وعاد المهاجم العائد من الإصابة، وسجل ثلاثية ثانية في مرمى تشيلي في مباراة منتخب بلاده الأرجنتين في افتتاح التصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014.
ثنائيتا هيغواين ستكونان مؤثرات على المستوى النفسي والفني في تشكيلتي ريال مدريد والأرجنتين، خصوصاً إذا ما استمر الـ"بيبيتا" بالتسجيل بنفس المعدل.
أساسيا في ريال مدريد
استطاع هيغواين أن يتقدم على زميله الفرنسي كريم بنزيمة بعد الأهداف المسجلة هذا الموسم في الدوري بعد وصوله للهدف الخامس في حين بقي رصيد "البنز" ثلاثة أهداف، رغم مشاركته أكثر في المباريات.
وقد تعيده هذه الثلاثية إلى تشكيلة المدرب البرتغالي مورينيو ويبعد بنزيمة مرة أخرى، بعد أن بقي جليس مقاعد البدلاء، بعد التألق اللافت لكريم والذي استغل هو الآخر من قبل إصابة الأرجنتيني في الموسم الماضي ليعلن عن نفسه بقوة.
وفي كلتا الحالتين، إن لعب هيغواين أساسياً أو بقي احتياطياً، فإن ذلك يعطي خيارات أكبر لمورينيو، كما يدفع ببنزيمة إلى بذل المزيد من الجهد والعمل فوق أرضية الملعب ليحافظ على مكانه أساسياً، وذلك كل يصب في مصلحة الفريق الملكي.
هيغواين قادم.. فاحذر يا ميسي
وتأخذ ثلاثية هيغواين مع المنتخب الأرجنتيني، بعداً آخر، وهو الاقتراب أكثر من جماهير التانغو التي انتظرت كثيراً وما زالت تنتظر لقباً غاب طويلاً عن خزائن المنتخب، إذ لم يحقق التانغو أي لقب منذ سنوات طويلة جداً.
وعلقت تلك الجماهير آمالاً عريضة على أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، لقيادة الفريق للأمجاد في بطولتي أميركا الجنوبية وكأس العالم الأخيرتين، لكنه فشل فشلاً ذريعاً في ذلك.
وقد يكون هيغواين، هو محبوب الجماهير الجديد، رغم الفارق الكبير بين اللاعبين في المهارة، إلا أن جماهير التانغو تحتاج إلى الأهداف لتشاهد فريقها يفوز ويتقدم إلى الأمام، وإن لم يعد ميسي ويقدم أداء مقنعاً مع المنتخب الوطني، فإن هيغواين سيقتنص الفرصة ليكون الأيقونة الجديدة في بلاده.