الرسالة نت - وكالات
أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه سيحقق ثالث ألقابه القارية وسيتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه الإسباني ريال مدريد، وذلك لتخليد اسمه في تاريخ كرة القدم.
وقال مورينيو في مقابلة خاصة مع صحيفة (حرييت) التركية والتي تحدث فيها عن أمور شخصية وعن أصوله وعن شخصته وأهدافه القادمة، "كرة القدم هي مصيري. كانت دائما موجودة في حياتي. فعلى سبيل المثال عندما ولدت كان والدي في الملعب، وعندما ولدت ابنتي كنت أنا في الملعب أيضا. فكرة القدم مهمة لي إلى هذا الحد".
وبسؤاله عن أسرته وعائلته قال "عائلتي لم تكن غنية لكنها لم تكن فقيرة أيضا، فقد نلت التعليم الذي رغبت فيه وسافرت لدول العالم وانا صغير، فماذا يمكن ان يريد طفل بعد كل هذا! أنا احترم والدي للغاية كأب وليس كلاعب وزوجتي لم تغضب أبدا لتواجدي الدائم خارج المنزل".
وبسؤاله عن مشواره ومدى إحباطه لدى شعوره انه لا يمكن ان يكون لاعبا كبيرا رد "كان أمرا عاديا". فليست هناك قاعدة تحدد اذا كنت جيدا في جميع مراحل الحياة. فعندما كان عمري 14 او 15 عاما كنت ألعب الكرة بشكل جيد، لكني بعد ذلك ذهبت للجامعة وكان لدي خيارين: اما الاستمرار كلاعب او ان اصبح مدرب رائع، وانا اردت الخيار الثاني".
وردا على سؤال حول ان الكثير من الناس يصفونه أنه شخص اسطوري وكاريزمي قال "بالنسبة لي الصفات ليست أكثر من كونها تعبيرا، لكني أحب ان تتحدث الناس عني بشكل حسن".
وعن شعوره بالضغط إزاء إعجاب الرجال والنساء على حد سواء بشخصيته قال "لا، فالناس تعرف ان عملي يتميز بالضغوط، لكني لا اشعر بالضغوط تجاههم".
وعن حادثة وضع إصبعه في عين احد مساعدي مدرب برشلونة خلال لقاء كأس السوبر الإسباني قال "كرة القدم تعني الاثارة واحيانا يستفزك الآخرون. ربما تصرفت بشكل خاطيء لكني تصرفت أيضا بشكل طبيعي".
وعن أهدافه المقبلة قال "اريد التتويج بثالث ألقابي لدوري الأبطال الأوروبي مع ثالث فريق، وبهذا الشكل سأخلد اسمي في تاريخ كرة القدم".
وبسؤاله عن مدى صعوبة قيادة نجوم بحجم لاعبي ريال مدريد قال "لا، ليست الامور معهم صعبة على الإطلاق، كما انني لست إلها بالنسبة لهم. إنهم يرون في أنفسهم أيقونات في كرة القدم ويروني أيضا أيقونة لكرة القدم. إنهم يروني مثلما يروا انفسهم. فليس من السهل ان تقود فريق كهذا إذا لم تكن شيئا فريدا في كرة القدم".
وعن رأيه في اللاعبين الأتراك بالفريق قال "انا لا انظر إلى جنسية اللاعبين، لكن بشكل خاص يعجبني اللاعبين الاتراك. وانا لدي اوزيل وشاهين، انهما مزيج بين تركيا وألمانيا. فانا احترم عملهم".
وبسؤاله عما إذا كانت زوجته تحضر المباريات التي يقودها رد بشكل قاطع "لا فهي لا تحب كرة القدم. لقد تزوجت من جوزيه وليس من مورينيو".