القاهرة – الرسالة نت
توفي الكاتب الصحفي والأديب الكبير أنيس محمد منصور، صباح الجمعة، عن عمر يناهز 87 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية بإحدى المستشفيات إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وكانت بداية منصور في عالم الصحافة في مؤسسة "أخبار اليو"م إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المصرية، حينما انتقل إليها مع كامل الشناوى، ثم ما لبث أن تركها وتوجه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام 1952 .
ثم سافر أنيس منصور وكامل الشناوى إلى أوروبا، وفي ذلك الوقت اندلعت ثورة 23 يوليو 1952، وأرسل أنيس منصور أول مواضيعه إلى مؤسسة أخبار اليوم، وظل يعمل فيها حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة أكتوبر.
عاصر الكاتب المخضرم فترة جمال عبد الناصر وكان صديقا مقربا للرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وكان يجيد عدة لغات :العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية وغيرها.
واطلع أنيس منصور على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات نذكر منها: ومولوس العظيم - زواج السيد مسيسبى -هي وعشيقها- أمير الأرض البور- مشعلوا النيران - من أجل سواد عينيها - فوق الكهف -تعب كلها الحياة.
و سافر منصور إلى العديد من دول العالم ، فكتب الكثير في أدب الرحلات، وربما كان الأول في هذا الأدب، وألف كتبا عديدة نذكر منها: بلاد الله لخلق الله - غريب في بلاد غريبة - اليمن ذلك المجهول -أنت في اليابان وبلاد أخرى - أطيب تحياتي من موسكو -أعجب الرحلات في التاريخ - وكتابه حول العالم في 200 يوم هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.
وحصل الكاتب الصحفي على الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، وحاز العديد من الجوائز المحلية والدولية، أبرزها:
- جائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري أربع سنوات متتالية.
- وجائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي.
- لقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن.
- لقب كاتب المقال اليومي الأول في أربعين عاما ماضية.
- جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981.
- جائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث، عام 1981.
- جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001.
وله الآن تمثال في مدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده بهذا الكاتب والأديب الفذ.