عمر عوض – الرسالة نت
في مهرجان جماهيري حاشد، أطلقت عليه اسم"مهرجان طلائع الأحرار" كرمت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأسرى المحررين شمال غزة وذلك بحضور كلا من رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ومهندس صفقة التبادل الدكتور نزار عوض الله، والقيادي البارز في الحركة الدكتور محمود الزهار، ووزير الداخلية فتحي حماد وقادة الفصائل الفلسطينية.
وأقيم المهرجان اليوم الجمعة، بعد صلاة العصر مباشرة في ساحة الريان في مدينة الشيخ زايد، وتخلله عرض عسكري لكتائب القسام، وعملية إنزال لثلاث يافطات كبيرة تدلل على مراحل عمليات خطف القسام للجنود الصهاينة.
وفي كلمة الأسرى المحررين أرسل الأسير المحرر محمد الشراتحة بالتحية إلى عائلات الشهداء والجرحى والأسرى، وأثنى على قدرة المقاومة الفلسطينية على خطف الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط والاحتفاظ به لأكثر من خمس سنوات.
وقال: "كل التحية إلى عائلات شهداء عملية خطف شاليط، والى الجنود المجهولين الذين شاركوا في العملية".
وطالب الشراتحة المقاومة الفلسطينية بخطف الجنود لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مؤكداً على نجاح خطف الجنود في تحريرهم".
من جهته أكد الدكتور احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أن وحدة الشعب الفلسطيني ستبقى شوكة في رأس الاحتلال، وبين أن وحدة الفصائل الفلسطينية وعملها المقاومة المشترك، أفشل مخططات الاحتلال من النيل من ثوابت الشعب الفلسطيني.
وحث المقاومة الفلسطينية على المزيد من عمليات خطف الجنود لتحرير الأسرى، كما أكد أن الحقوق الفلسطينية لا تستجدى من الاحتلال ويجب أن تنزع انتزاعاً بسلاح المقاومة ووحدتها ليعرف الاحتلال أنه إلى زوال .
بدوره توعد الدكتور محمود الزهار القيادي في الحركة الاحتلال بعمليات اسر جديدة لجنوده، لتبييض سجونه من الأسرى الفلسطينيين، وقال في كلمة حركة حماس :" على الاحتلال أن يطلق سراح أسرانا قبل أن تقوم المقاومة بتحريرهم كما فعلت في صفقة الوفاء للأحرار".
وهنأ الزهار المقاومة على قدرتها على تحرير الأسرى، لافتاً أن المقاومة لا المفاوضات هي الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين من دنس الاحتلال، وطالب أصحاب خيار المفاوضات بمراجعة برنامجهم والعودة إلى حضن شعبهم، وعدم الاستمرار باللهث خلف السراب.
وشدد على أن حماس استطاعت بدماء قادتها و تضحياتها الجسام أن تقود الشعب الفلسطيني إلى طريق النصر و التحرير، مستشهداً بنجاح المقاومة الفلسطينية على تحرير غزة وطرد الاحتلال منها، وتمكنها أيضا من خطف الجنود الإسرائيليين لتحرير الأسرى.