شمال غزة – الرسالة نت

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن انتفاضات الشعب الفلسطيني الأولى والثانية أثبتت أن خيار الجهاد والمقاومة والصمود والتضحية هو خيار الشعب الاستراتيجي الذي أثبت قدرته على ردع الاحتلال وكسر شوكته.

وقال الناطق باسم الحركة في شمال غزة عبد اللطيف القانوع الثلاثاء  :"إن انتفاضة الحجارة قد أعادت الحقوق للشعب الفلسطيني، فيما أسقطت وأفشلت خيار المفاوضات العبثية".

 وأضاف:" إن حركة حماس وُلدت لتقود الانتفاضة وتحمي خيار الصمود والجهاد والمقاومة وتحافظ على ثوابت شعبنا ومقدراته وحقوقه حتى تحرير كامل تراب فلسطين من البحر إلى النهر".

 وتابع:" إننا في ذكرى الانتفاضة التي تتزامن مع انطلاقة حركة حماس نؤكد أننا باقون ومستمرون في مسيرة الجهاد والمقاومة ولن نقيل ولن نستقيل حتى تحرير فلسطين، وستظل الحركة ومن خلفها الشعب الفلسطيني شوكة في حلق المتآمرين على قضيتنا وحقوقنا المشروعة".

وتابع "رغم اتفاقات التسوية التي أخمدت جذوة الانتفاضة وقمعت رجالاتها المجاهدين الذين كانوا يقودونها، إلا أن الشعب الفلسطيني بقي منتفضاً في قلبه ووجدانه تجاه الاحتلال وغطرسته وعنجهيته حتى فجّر انتفاضة الأقصى التي لا تزال مستمرة حتى تحرير كامل التراب".

وعد القانوع انتفاضة عام 1987 التي انطلقت من جباليا شمال القطاع بأنها أسقطت سياسة كسر العظام التي كان يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلي رابين ومن قبله شامير ، كما مكنت الشعب الفلسطيني من إفشال كل سياسات الاحتلال.

وأشادت حماس بصمود الشعب الفلسطيني وجهاده ومقاومته للاحتلال وصبره على سياسة الظلم والحصار الذي ينتهجها منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن.