رفح: الرسالة نت
نددت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون باستمرار الحصار الشامل وسياسة العقاب الجماعي المفروضة على قطاع غزة منذ قرابة الأربع سنوات.
وقالت الجمعية في بيان أصدرتهله : " يزامن استمرار الحصار مع الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يحتفل به العالم سنوياً منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من كانون أول ديسمبر 1948، في محاولة لضمان حماية حقوق الإنسان من الانتهاكات التي تمارس ضده، وللحيلولة دون تعرض البشر للمزيد من الانتهاكات".
وتابعت الجمعية في بيانها: "ورغم ذلك، لازال يواجه الفلسطينيون في ظل الاحتلال شتى أشكال الانتهاكات التي تتعارض وأبرز مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية، واستمرار سياسة القتل العمد والاغتيالات، وحرمان المواطنين من الحق في حرية التنقل والحركة والسفر، الأمر الذي يدلل على أن حقوق الإنسان الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية ديست تحت أقدام جنود وقادة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجمعة في بيانها على أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أظهرت للعالم اجمع مدى استخفاف حكومة الاحتلال بقيم ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ، من خلال ارتكابها أبشع الجرائم الحربية واستخدامها أسلحة محرمة دوليا .
وأكدت الجمعية على أن الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان يجب أن تكون بمثابة رسالة تذكر المجتمع الدولي، مفادها ضرورة العمل من أجل توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين، ومنع ارتكاب مزيدا من الجرائم بحقهم.
وطالبت الجمعية المجتمع الدول ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم وأصدقاء الديمقراطية بالتدخل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر وضمان حق المواطنين في السفر والتنقل .
كما دعت الجمعية إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية المنفذة ضد المدنيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية العاجلة لهؤلاء المدنيين.
كما طلبت بإرغام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالالتزامات التي تفرضها عليها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وشددت الجمعية على ضرورة تقديم مقترفي جرائم الحرب الإسرائيلي إلى المحاكمة، ومحاكمتهم قانونيا على ما اقترفوه من جرائم بحق الإنسان الفلسطيني .
وفي نهاية بيانها دعت الجمعية العالم للتدخل من اجل البدء الفوري بإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، وإعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة ، لتمكين آلاف المواطنين الذين هدمت بيوتهم من التمتع بحقهم في مسكن آمن .