غزة- الرسالة نت
استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني منع حكومة الاحتلال الوفد البرلماني الأوروبي من دخول غزة والإطلاع على أوضاعها الكارثية والمعاناة المتفاقمة لأهلها وأبنائها, جاء ذلك خلال بيان صحفي وصل الرسالة نت, معتبراً هذا القرار محاولة صارخة لحجب الحقيقة عن أوساط النخبة السياسية والبرلمانية في العالم، وإجراءً فاشلا للتغطية على جرائم الحرب وآثار الحصار الظالم المفروض ضد الشغب الفلسطيني.
وأكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس على ن أهذه الخطوة المدانة تشكل محاولة يائسة لوقف عجلة التعاطف الدولي المتصاعد مع القضية الفلسطينية العادلة، وكبح المواقف الدولية المتنامية، وخاصة الأوروبية منها التي يقودها سياسيون وبرلمانيون وحقوقيون في أكثر من بلد أوروبي، والتي علت أصواتها مؤخرا بضرورة إعادة النظر في الحظر السياسي المفروض على حركة حماس، والمنادية برفع الحصار عن قطاع غزة, مشيراً إلي أن قرار المنع يدل علي وجود مخططات وأجندات عدوانية تدبّرها حكومة الاحتلال ضد قطاع غزة، مما يستدعي استنهاض حالة سياسية وإعلامية وشعبية منظمة تستهدف فضح المخطط الصهيوني الذي يتربص بغزة.
ودعا بحر إلي التواصل مع المؤسسات السياسية والشعبية ودوائر التأثير وصنع القرار ووسائل الإعلام والأحزاب والنقابات على مستوى العالم الخارجي من أجل وضع العالم أمام مسؤولياته إزاء النوايا الصهيونية العدوانية التي تهدف لتحويل غزة إلى جحيم، وقتل كل مقومات الحياة والصمود فيها, معتبراً بأن هذه الخطوة تشكل عقوبة فورية للموقف الأوروبي الأخير الذي دعا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 ووقف الاستيطان، مؤكدين أن محاولة الحكومة الصهيونية إرهاب العالم يجب أن تواجه بمواقف سياسية دولية حازمة بعيدا عن أي شكل من أشكال التراجع أو الانحناء السياسي.