غزة - الرسالة نت
اعتبر اتحاد المقاولين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، التسهيلات المزعومة التي أعلنت عنها (إسرائيل) في المعابر وإدخال مواد بناء للمصانع المدمرة بمثابة "إعادة تدوير للحصار المفروض على قطاع غزة ".
وقال نقيب اتحاد المقاولين بالقطاع أسامة كحيل في تصريح صحفي الأربعاء: "إن ما قامت به (إسرائيل) من إدخال مواد بناء لا يعكس الواقع المطلوب إذ أن هذا الإدخال جاء بضغط من التجار الإسرائيليين حيث تباع مواد البناء الإسرائيلية بأسعار أغلى من تلك المجلوبة عبر الأنفاق، فهم يريدون أن يستفيدوا من طفرة البناء القوية التي يشهدها قطاع غزة مع إبقاء الحصار على ارض الواقع".
واعتبر أن رفع الحصار يعني إدخال الماكينات الثقيلة والتجهيزات التقنية ومعدات البناء وقطع الغيار الخاصة بتشغيل مصانع الإنشاءات والطوب والباطون، كي يتمكن المقاولون من إتمام الإنشاءات على أكمل وجه.
وأضاف "طالعتنا وسائل الإعلام الإسرائيلية بتسهيلات مهمة تم تحقيقها في لقاء جرى مؤخرا بين رجال أعمال من غزة والجانب الإسرائيلي، إلا أن (إسرائيل) طبقت ذلك بطريقتها عبر وقف إصدار تصاريح الدخول لـ(إسرائيل) الخاصة برجال الأعمال والتجار والمقاولين ووضعت شروطا جديدة تحد من دخولهم لمتابعة أعمالهم".