غزة – الرسالة نت
شارك عشرات الآلاف من المواطنين في مسيرة إنقاذ القدس من التهويد بغزة، التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضمن مسيرات نصرة القدس التي تنظم بالتوازي في العديد من البلدان العربية.
وانطلقت المسيرة من المسجد العمري الكبير عقب صلاة الجمعة، لتلتحم مع مسيرات فرعية انطلقت من عدة مساجد بغزة، لتتوجه إلى ميدان فلسطين وسط هتافات هادرة بـ"الروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"القدس لنا لا للظلمة.. الويل لهم في الملتحمة".
وتقدم المسيرة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، وعدد كبير من النواب والمسئولين وممثلي الوفود التي قدمت ضمن قافلة ربيع الحرية.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات من بينها "القدس ستبقى عربية إسلامية، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات التوحيد الخضراء ورايات عدد من الفصائل التي شاركت في المسيرة مثل حركة الأحرار.
وقال مشير المصري الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية، في كلمته خلال المسيرة: إن هذه المسيرات تقول إننا مستعدون لنقدم كل ما نملك فداءً للمسجد الأقصى.
وشدد على أن الشعوب التي انتفضت في الربيع العربي ستنتفض لتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود.
وأشار إلى المسيرات الحاشدة في الجامع الأزهر، وعلى الحدود الأردنية الفلسطينية التي تنطلق اليوم لنصرة الأقصى ولتؤكد أن الأمة لا يمكن أن تنسى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأشار إلى مشاركة العديد من ممثلي الوفود التي قدمت في قافلة التضامن في المسيرة ليؤكدوا أن الأمة بأسرها تحمل أمانة المسجد الأقصى حتى تحريره كاملة.
