خاص- الرسالة نت
قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن حركته معنية بإنجاح الحوار والتواصل إلى اتفاق مصالحة.
وأضاف في تصريح خاص لـ (الرسالة نت) أن الكرة في ملعب حركة فتح، لكن من الواضح ِأنه لا يوجد بوادر لتصدير الاتفاق، بسبب استمرار الاعتقال السياسي وممارسة وسائل التعذيب في سجون عباس، وتنكر فتح للمسئولية التي وقعت عليها.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية أمس أن وفدا أمنيا مصرياً سيستأنف بعد يومين تحركاته بين حركتي فتح و حماس بهدف التوصل إلى تفاهمات قبل الموعد المقرر في الخامس والعشرون من الشهر الجاري لتوقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أبو زهري أن الوفد الأمني سيلتقي بقادة حماس في دمشق وسيبدأ تحركاته لإجراء محادثات مع رام الله.
وأشارت الحياة اللندنية إلى أن قيادة حماس بعثت نهاية الشهر الماضي رسالة خطية إلى الجانب المصري تتضمن أن الحركة لن تشارك في جلسة الحوار المقرر عقدها في القاهرة في 25 الجاري لتوقيع اتفاق المصالحة ما لم تكن لتوقيع اتفاق رزمة كاملة يتناول جميع القضايا العالقة، وسط اعتقاد الحركة أن فتح تستخدم الحوا غطاء للاستمرار في الضغط على حماس في الضفة الغربي، لكن أبو زهري نفي تلك الأنباء.