غزة- الرسالة
أكد الدكتور حسين عاشور -المدير العام للرقابة الداخلية بوزارة الصحة- أن الوزارة تسعى جاهدة لمراقبة كل ما يدور في أروقة مؤسساتها من أجل معالجة القصور وتقديم الخدمة المناسبة للمواطنين.
وبين عاشور -خلال برنامج لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي في مقره بغزة- أن الوزارة أجرت دراسة لمعرفة مدى رضا الجمهور في مستشفى الباطنة، لافتا إلى أن الدراسة أوصت بالإيعاز إلى الإدارة العامة للمستشفيات بدراسة أنواع الأدوية التي يكثر طلبها من المرضى أو ذويهم أثناء وجودهم في أقسام المستشفى.. "وهل هي أدوية القائمة الأساسية أم لا؟"، والعمل على توفيرها بالوضع المناسب إن كانت ضمن القائمة، "كما تم الإيعاز إلى الإدارة بضرورة دراسة أسباب كثرة طلب المرضى لإجراء تحاليل طبية في مختبرات خارجية".
وأشار عاشور إلى أن حوالي 30% من المرضى لا يجدون سهولة في الوصول للطبيب عند احتياجه، "وهذا يتطلب نظاما واضحا لاستدعاء الأطباء داخل الأقسام مثل الميكرفون الداخلي، وكذلك تم الإيعاز إلى الإدارة بضرورة إلزام المراجعين بأوقات الزيارة المحددة، وضرورة الاهتمام بنظافة الغرف والحمامات وخصوصا الباطنة "حريم" والقلب.. مع ضرورة تخصيص مكتب للأطباء في قسم الأورام حيث تكثر الشكاوى في القسم من عدم وجود الأطباء".
وأشار المدير العام للرقابة الداخلية بوزارة الصحة في سياق آخر إلى أن الحصار تسبب في نفاد حوالي 150 صنفا من الأدوية والمستهلكات الطبية.. "كأجهزة غسيل الكلى والفلاتر وغيرها"، مؤكدا أن هذا الأمر يهدد حياة الكثيرين بالموت.