غزة-الرسالة نت
أكد عوني مطر المتحدث باسم الاتحاد العام للمعاقين بأن الهدف العام لحملة "الحلم الفلسطيني" هو إظهار عدالة قضية ذوي الإعاقة، وكذلك إيصال رسالة لجميع الأشخاص ذو الإعاقة ولشعوب العالم محليا وعربيا ودوليا بأن قضيتهم قضية واحدة وهي إقناع العالم أن لا شيء يقف أمام إرادة هذه الشريحة وان إرادتهم أقوى من إعاقتهم.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها الاتحاد العام للمعاقين بعنوان حملة الحلم الفلسطيني في الحرم الجامعي لجامعة غزة بمناسبة ذكرى يوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من ديسمبر من عل عام.
وأضاف مطر إن قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999 م يشكل خطوة مهمة من سلسلة خطوات من اجل الرقي بواقع الأشخاص ذو الإعاقة ،و مازال قانون المعاق بين النظرية والتطبيق منذ أكثر من 12 عاما.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أصدرت عدة تقارير ذكرت فيها بأن عدة الأشخاص ذوي الإعاقة بالعالم قد بلغ 600 مليون نسمة ويعيش 80% منهم في الدول النامية في ظروف صعبة، أما في البلاد العربية قد بلغ 40 مليون نسمة ومنهم 7% من سكان الأراضي الفلسطينية.
كما ووجه مطر رسالة للحكومة والرئاسة الفلسطينية ولصانعي القرار وللفصائل ولمنظمة التحرير الفلسطينية بأنه قد حان الوقت بأن يضعوا قانون المعاق الفلسطيني على سلم الأولويات في الخطة المالية والخطة السياسية والاجتماعية، وخروج بطاقة المعاق للضوء وإلزام الوزارات بذلك.