الرسالة نت- فادي الحسني
أكد القيادي في حركة حماس والنائب عنها في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر "أن مفهوم المقاومة الشعبية لدى حماس يشمل الحجر والسلاح"، وقال: في إطار فهمنا لمفهوم المقاومة الشعبية نؤكد أننا لن نتخلى عن المقاومة بكافة اشكالها، وأن الشعوب التي خاضت حرب التحرير خاضتها بالمقاومة الشعبية.
وأضاف الأشقر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" "ما يثار عن تخلينا عن المقاومة ما هي إلا مزاعم مردودة على أصحابها، ونحن متمسكون بالمقاومة ولكن الفصائل هي التي تحدد اشكالها وتوقيتها ومكانها".
وفي موضوع المصالحة، اعتبر الأشقر أن اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في الثاني والعشرين من الشهر الحالي بالقاهرة "يشكل اختراقاً حقيقياً في هذا الملف المعلق منذ العام 2005".
وأكد الأشقر أن اللقاء سيحضره الأمناء العامون للفصائل واللجنة التنفيذية لـ(م ت ف) ورئاسة المجلس الوطني ويضاف له للمرة الأولى حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وقال :"هذا اللقاء سيأتي بعد سبع سنوات من الاجتماع الذي عقد في مارس 2005 لبحث ملف المنظمة ونأمل أن يحقق الأهداف المرجوة".
وأوضح أن اللقاء سيتناول بحث البرنامج السياسي الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة والإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمنظمة، معلقاً آمالاً على اللقاء لحل عقد القضايا الهامة.
وعبر عن أمله بأن تلتزم قيادة السلطة بتطبيق اتفاق المصالحة وتشكيل لجنة الانتخابات ومحكمتها، وكذلك لجنة المصالحة الاجتماعية، مؤكدا حرص حركته على تنفيذ الاتفاق بجميع بنوده "والتأسيس لانتخابات شاملة حتى يختار الشعب قيادته" كما قال.
في الوقت نفسه قال الأشقر "حركة حماس معنية بأن تجرى الانتخابات في موعدها شرط أن تهيأ الظروف والاجواء لها حتى تحقق هدفها المنشود"، متمنياً توفر النوايا الحقيقية لدى السلطة الفلسطينية وقادة الفصائل لإجراء الانتخابات.
وألمح إلى وجود عقبات كبيرة أمام المصالحة، لكنه شدد على أن هذه العقبات لا تعفي أي طرف من تطبيق الاتفاق وأن يلتزم أبو مازن بما وعد به "إنهاء ملف المعتقلين السياسيين وحل أزمة جوازات السفر وتشكيل حكومة التوافق الوطني وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات وبناء الثقة بين حركتي حماس وفتح".
في سياق منفصل بين الأشقر أن اللقاءات التي جمعت حركته بالفصائل الفلسطينية جاءت لاطلاع الفصائل على صورة اللقاءات التي جمعت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدا حرص حماس على المشاركة السياسية.
وعن لقاء حركة فتح قال إنه جاء "لبناء جسور الثقة بين الحركتين ولبحث القضايا العالقة".