غزة - الرسالة نت
نفذت وزارة الصحة بغزة مشاريع تطويرية في أنحاء قطاع غزة بقيمة 21مليون دولار أمريكي خلال العام الحالي، وشرعت ببناء خمس مستشفيات جديدة في مجالات متعددة في جميع محافظات القطاع.
وأكدت الوزارة في بيان لها وصل " الرسالة نت " سعيها لتطوير كافة المرافق بما يسهم في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وذكر مدير عام الإدارة العامة للهندسة والصيانة في الوزارة بسام الحمادين أن إدارته استطاعت انجاز 32800 طلب عمل وإصلاح في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية المنتشرة بالقطاع في مجالات مختلفة.
وأكد الحمادين حرص الوزارة على تنفيذ الخطط والمشاريع التي من شأنها أن تكمل الخدمات الصحية المقدمة وتضيف إضافات رأسية وأفقية للأبنية القائمة وإضافة أبنية وأقسام جديدة لاستيعاب حجم المرضى والمترددين على المستشفيات والرعاية الأولية .
وبين أن إدارته إلى أنها نفذت 23 مشروع ترميم وتأهيل في عدد من المشافي والرعاية الأولية بلغت قيمتها الإجمالية 6.7مليون دولار أمريكي، وزودت المستشفيات بأجهزة طبية جديدة بقيمة 8.4 مليون دولار أمريكي.
إنشاءات جديدة
وحول الإنشاءات والأبنية، أوضح الحمادين أن إدارته بدأت باستكمال بناء وتشطيب مستشفي الجراحة التخصصي في مجمع الشفاء بغزة بعد توقف العمل في المشروع لمدة أربع سنوات وتصل تكلفته 7 مليون دولار بتمويل البنك الإسلامي لتنمية – دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تم البدء بتنفيذ المشفى الجراحي "الأندونيسي" في محافظة شمال غزة وتقدر تكلفته بــ 4 مليون دولار، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء حالياً من صب سقف البدروم، والبدء بالخطوات الأولى من تنفيذ مشفي الأطفال و الولادة في الوسطي بتمويل من نقابة المهندسين الأردنيين – الهيئة العربية الدولية لأعمار غزة.
وقال :" جاري حالياً إعداد الدراسات والمخططات وجداول الكميات اللازمة لمشروع مستشفي الياسين في خان يونس، وكذلك مستشفي الأطفال والولادة الماليزى".
وأضاف " وضعت الإدارة المقترحات من المشاريع ذات الأولوية القصوى وحصلت على موافقة على تمويلها من البنك الإسلامي للتنمية، وسيبدأ العمل في تنفيذها في المستشفيات، مع مطلع العام القادم 2012، وتقدر بــ 30 مليون دولار أمريكي".
ولفت مدير عام الهندسة والصيانة النظر إلى أن الإدارة واجهت العديد من المشاكل والعقبات التي أثرت على أدائها وإعاقتها إنجاز بعض المشاريع والأعمال الخاصة بالقطاع الصحي ومؤسساته بشكل سريع من أهمها عدم توفر البنود المالية بشكل كافي لشراء كل ما يلزم لأعمال الصيانة في المستشفيات ومراكز الرعاية.
وقال :" ومن بين العقبات والمشاكل عدم توفر أحياناً الأنظمة الطبية الخاصة في السوق المحلي، والانتظار لفترة طويلة لحين إدخالها قطع الغيار للكوادر العاملة في الإدارة، ونقص المعدات اللازمة لأعمال الصيانة.
وأشار الحمادين إلى أن أبرز الجهات المانحة والممولة لهذه الأجهزة الطبية لمؤسسات الوزارة كان كل من البنك الإسلامي للتنمية، مؤسسة النورواك النرويجية، والهلال الأحمر القطري، والإغاثة الإسلامية ومؤسسة AISPO الايطالية ومؤسسة UNFPA وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الصليب الأحمر الدولية ومؤسسة جايكا
