من بعيد لمحتها حبيبتي القدس منذ سنين
لم اغادرها حتى صليت بأقصاها لرب العالمين
سنين من عمرى مضت ومازال الشوق والحنين
للقدس والمسجد الاقصى مسرى الهادي الامين
مازال شوقي لأذان ان حي على الصلاة يا سامعين
وصوت جرس ناعم دق في كنيس للمسيحيين
واشجار زيتون على طول الطريق تسر الناظرين
وحنيني لسوقها وارضها واناسها الطيبين
ولخبز بالسمسم وفلافل ولحم بالعجين
مازال شوقي رغم انى زرتها اياما بعدد اصابع اليمين
فمن يبصر القدس مرة يودها كل وقت وحين
فمع شوقي يبقى اسفي على ما فعله المحتلين
بمسجد هو اولى قبلة للمسلمين
وبحائط امامه بكتبهم رؤوسهم يحنون
يهدمون جزءا كل يوم قواعده ينخرون
يبحثون عن هيكلهم هذا ما يزعمون
والعرب اه والف اه في سبات غارقين
شعوبا مشغولين حكاما متخاذلين
عله في القريب القريب يكون
ثورة ان انصروا الاقصى الحزين
ويكون الجميع على هدف واحد مجتمعين
لرفع راية الحق كل ينشدون
ويهبوا افواجا افواجا يهتفون
انا جميعا للقدس قادمون
ثوري شعوبا حرري الاقصى من دنس الغاصبين
ولنصلى فيه صلاة يشهدها كل المسلمين
هذا حلمي فوقفنا واياهم يا رب العالمين
بقلم: د. حنان طلال المصري
