غزة- صابرين العابد
جددت القيادية في حركة حماس رجاء الحلبي، تمسك حركتها بنهج الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين من المحتل في ذكرى انطلاقتها الـ24
وبيّنت الحلبي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت " أن نساء حماس لعبن دورا متميزة في مهرجانات انطلاقة الحركة السابقة، لافتة إلى انهن كن يشاركن في الجلسات التحضيرية وإبداء الرأي والمشورة، بالإضافة إلى دورهن الميداني من الإعداد والترتيب وحشد الناس.
وبخصوص الترتيبات التي سيتخذها جهازها استعدادا لانطلاقة حماس، قالت:" الانطلاقة هذا العام ستكون مميزة لوجود الأحرار، لذا فإن الأخوات وبالتعاون مع الإخوة سيحاولن استكمال دورهن في التفاعل وترتيب الأوضاع وحشد الكثير من الأهالي لساحة الكتيبة.
وذكرت أن المرأة المسلمة تكون حريصة كلّ الحرص على إثبات حضورها في مثل هذه الفعاليات وبشكلٍ ملحوظ يفوق عدد الإخوة في كثيرٍ من المهرجانات، عازية السبب للصحوة الإسلامية التي تشهدها الشعوب العربية مؤخرا.
وفيما إذا كانت هناك فعاليات خاصة بالأسرى المحررين في ذكرى الانطلاقة، قالت القيادية في جهاز العمل النسائي: وجود الأسرى في هذه الانطلاقة بحدّ ذاته شيء مميز والانطلاقة بضخامتها ستكون حدثاً عظيماً لهم؛ لكونهم معتقلين قُدامى، لافتة إلى ما قامت به الأخوات من مشاركة أهلهم وذويهم في أفراحهم ومناسباتهم...
وأفادت بأنهن يسعين دائماً لتنظيم اللجان وضبط المهرجانات الحاشدة، مثمّنة دور الشرطة النسائية في تخطي هذه العقبات.
وقبل أن تنهي حديثها لـ "الرسالة " وجهّت الحلبي بعضاً من نصائحها لأخواتها في الإسلام داعيةً إيّاهن إلى الدعاء بأن يُمكّن الله تعالى الأمة حتى تأخذ دورها الريادي.
وكما طالبت جميع الأخوات بألا ينسوا من ضحى بدمائه من أجل هذه الحركة، والدعوة للأسرى الذين يدفعون سنين عمرهم لهذه القضية العادلة.
وحذرت الحلبي المجتمع النسوي من الاغترار بأنفسهن وحركتهن، وطالبتهن بالتمسك بالدين وهذه الحركة الغرّاء، مستشهدة بقول عمر بن الخطاب "إن الله أعزّنا بالإسلام".
وختمت لقاءها متمنية من الله أن يمدّ بعمر هذه الحركة ويثبت خطاها، وأن يستمر تواصلها للعالم الخارجي لترسيخ الصورة المشرفة لها.
يشار إلى ان جهاز العمل النسائي التابع لحماس قد بدأ بالعمل في نهاية السبعينات واواخر الثمانينيات، واتخذ من شعار الكتلة الاسلامية والذي يحتوي على كلمات لا اله لا الله محمد رسول الله- نهجا له.