غزة – الرسالة نت
نددت جمعية واعد للأسرى والمحررين بالفتوى التي أصدرها مجمع الحاخامات اليهودية بقتل الأسرى الفلسطينيين وأكدت الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، في قاعة المنارة بغزة أن سياسة إعدام الأسرى ليست بجديدة على دولة الكيان الصهيوني، فقد سبق وأن قامت ما تسمى بإدارة مصلحة السجون بإعدام عدد من الأسرى داخل أقبية التحقيق بدم بارد، فقد وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 197 شهيداً حتى اللحظة.
وأضافت واعد أن من يسمع الفتوى يعتقد بأن الأسرى الفلسطينيون يعيشون حياة الرفاهية داخل السجون، وذلك في ظل حرمانهم من أبسط حقوقهم فمنع إدخال الملابس والأغطية الشتوية، ومنع ذويهم من زيارتهم، وسياسة العزل الإنفرادي والإهمال الطبي وغيرها الكثير التي تؤكد أن دعوات القتل ليست وليدة اللحظة، فالأسرى يموتون في اليوم ألف مرة بسبب هذه الإجراءات.
وقالت واعد :"إن ما ورد في بيان "السنهدرين" يعبر عن حالة الإجرام والإرهاب التي يعيشه الجمهور الصهيوني هو وقيادته، وإن الدعوة إلى إغلاق ملف شاليط حتى وإن كان الثمن حياته يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على الروح الانهزامية الفائقة التي يعيشها الكيان الصهيوني بأسره.
وأشارت واعد إلى أن حياة الجندي المجرم الذي أتى لبلادنا ليقتل الأطفال والنساء والرجال، ليست بأغلى من حياة آلاف الأسرى في المعتقلات، مؤكدة على المطالب المشروعة للمقاومة بتحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الصهيوني المجرم،ودعت واعد كل الضمائر الحية أن تعطي شيئا من اهتمامها بقضية الأسرى الذين باتوا وحدهم في مواجهة عدو متغطرس بات ينتهك أبسط حق من حقوق الإنسان.
من جهتها تحدثت أم فهمي أبو صلاح زوجة الأسير سعيد أبو صلاح وأم ا؟لأسير صلاح أن زوجها وابنها يعانون داخل سجون الاحتلال من سوء ظروفهم الاعتقالية وأنها لم تتمكن من زيارتهم منذ لحظة اعتقالهم، ولا تعلم عن أوضاعهم الصحية شيئا.فيما طالب والد الأسير أكرم قاسم المقاومة الفلسطينية بالثبات على موقفها والثبات على شروطهم،و ناشد أحرار العالم بالعمل على نصرة الأسرى الفلسطينيين والوقوف إلى جانباهم لتحسين أوضاعهم ولينالوا حريتهم موضحا أن الفتوى الصادرة تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية كما تتنافى مع الديانة اليهودية التي تحرم الإعدام.