الرسالة نت- نادر طلال
يعقد ما يسمى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في العاصمة الأردنية عمان غداً الإثنين، جلسة مباحثات مباشرة مع المبعوث (الإسرائيلي) المحامي يتسحاق مولخو بحضور ممثلين أردنيين وأوروبيين .
وسيكون هذا اللقاء هو الثاني من نوعه خلال اسبوع بعد جمود العملية التفاوضية لأكثر من عام، بسبب وضع السلطة شروط معينة لإستئناف المفاوضات-لم تصمد عليها- تتمثل بوقف كامل لعمليات الإستيطان بما فيها النمو الطبيعي والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967, الأمر الذي ترفضه (إسرائيل) جملةً وتفصيلا .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأحد، أن "لقاء الإثنين" سيكون لمناقشة ردود الجانين على المقترحات التي قدمت في الإجتماع السابق والتي تتعلق بقضيتي الحدود والأمن .
وأوضح الشكعة، أن "قيادة السلطة" متمسكة بشروطها لإستئناف عملية المفاوضات مع الجانب (الإسرائيلي)، وبأن موافقتها لإجراء محادثات في عمان، جاء لإعطائها الفرصة لتحريك عملية السلام في المنطقة .
وأضاف، بأن السلطة ستنظر في الردود (الإسرائيلية) على نقاط السلطة وسيتم مناقشتها بشكل جدي، لوضع تصور لها .
وكان نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة، أكد في تصريح سابق له، أن "قيادة السلطة" تسلمت من الجانب (الإسرائيلي) ورقة من 22 بنداً تتعلق بالقضايا الجهورية، وأوضح أن رد السلطة على المقترحات (الإسرائيلية) سُيسلم في الاجتماع المقبل بعمان .
هذا و أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن رفضها لاجتماعات قيادة السلطة مع الاحتلال في عمان, معتبرة أنها طوق نجاه تقدمه السلطة للاحتلال "الإسرائيلي".
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة، أن قيادة السلطة في رام الله ليست مخولة للبت في مصير الشعب الفلسطيني, وليست مفوضة للحديث باسمه في ضوء ما تقدمه من تنازلات مستمرة.