غزة- الرسالة نت
نظمت مديرية التربية والتعليم في شرق غزة احتفالا تكريميا في الذكرى السنوية ليوم المعلم الفلسطيني، احتفاء بعدد من العاملين المتميزين والمتقاعدين خلال العام الماضي، وذلك في مبنى مركز هولست الثقافي بمدينة غزة .
وقد حضر الاحتفال د.يوسف إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم ممثلا عن الوزير، ود.خليل الحية عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ود.فضل أبو هين وكيل وزارة العمل, وعدد من المشرفين التربويين ومدراء المدارس ومديراتها ومعلمين وموظفي المديرية.
وفي كلمته أكد وكيل الوزارة على أن الاحتفال بيوم المعلم هو أقل ما يمكن فعله لفئة جعلت من أيامها أساسا لبناء الأجيال وطوعت نفسها لتنشئة الأبناء , مبيناً أن للمعلم الفضل الكبير في التنمية البشرية والمجتمعية وبدونه لا تصلح الشعوب ولا تتقدم الأجيال ولا تبنى الحضارات.
وقال إبراهيم:" إن الوزارة لن تسمح لأحد أن يمس بمكانة المعلم وكرامته أو أن يعتدي عليه تحت أي مسمى أو صفة ، وهذا هو توجه الحكومة الذي نسعى لتطبيقه" ، لافتا إلى ضرورة المحافظة على تضحيات المعلمين والسمو بها.
وأكد أن الوزارة تولي المعلمين اهتماما كبيرا في خططها المستقبلية والإستراتيجية ، وتسعى لصياغة فكر وسياسة جديدة للمعلمين تقوم على تثبيت مبادئنا وقيمنا وحقوقنا بعيدا عن التوجهات الغريبة التي أرادت أن تحرف مسار التعليم ومنهج المعلمين، مشيرا إلى أن وزارته ترغب في تضمين المناهج ما يساعد على تعريف الطلبة بقضيتهم وبعدوهم الحقيقي وبتاريخهم المضيء مؤكدا على أن الوزارة تواجه ضغطا شعبيا كبيرا لتغيير مناهجنا الدراسية بما يتلاءم مع أهداف قضيتننا الفلسطينية وتعزيز الثوابت وحق العودة والقدس وكامل حقوقنا .
وبين أن الحكومة الفلسطينية ولأول مرة قدمت زيادة بمقدار 5 % للمعلمين، وأن الوزارة تطالب بزيادة أخرى توفر للمعلم حياة كريمة، و موضحة بأنه تم إعداد تصورا كاملا وخططا جاهزة لبناء أكثر من 100 مدرسة في قطاع غزة يعيق تنفيذها استمرار الحصار ومنع إدخال المواد الأساسية.