غزة-الرسالة نت
حذرت الحكومة الفلسطينية المجلس المركزي لـ"م-ت-ف" من اتخاذ أي قرارات خارج إطار الشرعية والقانون الفلسطيني و تزيد من حالة الانقسام وتعمل على تعقيدها ، داعية إلى تغليب مصلحة الشعب والانحياز إليه بعيدًا عن "الفيتو" الأمريكي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته الحكومة أمس الثلاثاء برئاسة إسماعيل هنية، وناقشت خلاله عددًا من القضايا المهمَّة على الأصعدة الإداري والسياسي والأمني.
وأكَّدت الحكومة ما ورد في خطاب رئيس الوزراء إسماعيل هنية في ذكرى الانطلاقة الـ22 من مضامين ونصوص، خاصة المبادرة من أجل الوحدة والاتفاق الوطني على برنامجٍ موحدٍ خلال المرحلة القادمة، داعيةً الفصائل الفلسطينية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، والتجاوب مع هذه المبادرة وبنودها.
ومن جهةٍ أخرى عبرت عن تقديرها وإشادتها بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية والأجهزة المختصة في الحفاظ على الأمن والنظام العام خلال انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وانطلاقة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" واحتفال حركة "الجهاد الإسلامي".
وهنأت الحكومة كلاً من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجبهة الشعبية" في ذكريي انطلاقتَيْهما، داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية على برنامج الصمود والثوابت الفلسطينية.
واعتبرت أن المشاركة الحاشدة في مهرجان انطلاقة حركة حماس يأتي تأكيدًا لانحياز الشعب إلى خيار المقاومة، وتجديد مبايعته برنامجَ التغيير والإصلاح والقيادة الرشيدة.
كما هنأت الحكومة حجاج فلسطين الذين عادوا من الديار الحجازية، معبرة عن تقديرها كل من ساهم في إنجاح موسم الحج هذا العام، خاصة خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ووزارة الأوقاف الفلسطينية بقيادة الوزير الدكتور طالب أبو شعر.
من جهة أخرى اعتبرت الحكومة إصدار مذكرة التوقيف ضد مجرمة الحرب الصهيونية "تسيبي ليفني"، "قرار القضاء البريطاني بإيقافها قرارًا في الاتجاه الصحيح ومرحَّبًا به"، داعية الدول ومنظمات حقوق الإنسان الحريصة على تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمؤمنة بالعدالة، إلى حذو حذوها وملاحقة جميع قادة الإرهاب الصهاينة.
وأدانت بشدة استمرار حملة الاعتقالات في الضفة الغربية من قِبَل ميليشيا عباس للمواطنين ومؤيدي فصائل المقاومة، في الوقت الذي سمحت فيه الحكومة لأعضاء المجلس المركزي بالسفر إلى الضفة، مجددة تأكيدها عدم شرعية هذه الحملات التي تأتي في إطار التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.
كما هنأت الحكومة الشعب الفلسطيني والأمتين الإسلامية والعربية بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة، وأعلنت بهذه المناسبة يوم الخميس 17 كانون الأول (ديسمبر) عطلة رسمية في المؤسسات الرسمية كافة.