قائمة الموقع

انشقاقات كبيرة بصفوف الجيش السوري

2012-01-30T05:04:24+02:00

الرسالة نت - وكالات

أكد "الجيش السوري الحر" المؤيد للثوار، أن انشقاق مئات الضباط والجنود في الساعات الأخيرة دليل على قرب انهيار النظام، مشيراً إلى أن الجيش السوري عزز انتشاره داخل مطار دمشق، وعلى طريقه الرئيسي، وذلك بهدف منع مسئولين من السفر إلى الخارج.

وقال الناطق باسم "الجيش السوري الحر" الرائد ماهر النعيمي، لجريدة "الشرق الأوسط اللندنية"،: إن النظام السوري يستخدم كل أوراقه وقوته العسكرية والأمنية في سبيل الدفاع عن بقائه واستمراره"، مشيرا إلى "ازدياد الجرائم والمجازر بسبب اللجوء إلى خيار الحسم الأمني، بعدما فقد (الرئيس السوري) بشار الأسد الأمل بأي حل سياسي يبقيه في السلطة".

وأضاف أن "جيش النظام استخدم كل الأسلحة الثقيلة في الغوطة والرنكوس والقلمون، وصب قصفه العشوائي على الكثير من المنازل التي هدمت فوق رؤوس أصحابها، غير أنه لم يفلح في القضاء على الجيش الحر الذي يدافع دفاعا مستميتا، ولم يستطع أن يتمركز في نقطة ويمكث فيها طويلا".

وتابع: "نحن كجيش حر لا ندعي أننا احتللنا مناطق وسيطرنا عليها كليا، لأن الجيش النظامي يمتلك الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات، لكنه في نفس الوقت عاجز على كسر شوكتنا، لأننا نعمل بإيمان للدفاع عن أهلنا وحماية النساء والشيوخ والأطفال".

وكشف الناطق باسم الجيش الحر، أن "الجيش السوري عزز انتشاره داخل مطار دمشق، وعلى طريقه الرئيسي، وذلك بهدف منع مسئولين من السفر إلى الخارج، كما أن الشبيحة يقيمون الحواجز على طريق المطار، ويفتشون كل المتوجهين إليه، خوفا من فرار أي مسئول سياسي أو عسكري إلى الخارج، فضلا عن الانتشار الأمني في محيط منازل المسئولين لمراقبة تحركاتهم".

وأشار إلى أن "هناك اشتباكات تدور يوميا بين الجيش النظامي والجيش الحر، في البلدات القريبة من المطار، وفي بعض الأحيان يستخدم النظام عمليات الإنزال الجوية في أكثر من منطقة نتيجة خوفه من اتساع الاحتجاجات وسيطرة الجيش الحر على نقاط لا تبعد أكثر من سبعة كيلومترات عن العاصمة دمشق"، معتبرا أن "الانشقاقات الكبيرة هي دليل على إحباط وانهيار في صفوف الجيش النظامي".

وذكر أن "الساعات الـ48 الماضية شهدت انشقاق مئات الجنود والتحاقهم بالجيش الحر، وهذه الانشقاقات حصلت في مناطق دوما، رنكوس، مزارع رنكوس، الغوطة، عربين (ريف دمشق)، حمص، الرستن، حرستا القصير (محافظة حمص)، خان شيخون، سبقا (إدلب) وريف حماه، بالإضافة إلى انشقاق ضابط و15 جنديا في ريف حلب للمرة الأولى منذ انطلاقة الثورة".

اخبار ذات صلة