غزة – الرسالة نت
أكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق الإعلامي بإسم حركة حماس أن ما أوردته صحيفة الجارديان حول قيام الاستخبارات الأمريكية بالمشاركة في تعذيب المختطفين من أبناء حركة حماس في سجون المقاطعة يأتي في اطار الخطة التي وضعها الجنرال الأمريكي كيث دايتون لاستئصال الحركة في الضفة المحتلة بالتنسيق مع سلطة المقاطعة والكيان الصهيوني.
وأوضح أبو زهري خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة يوم الجمعة 18/12/2009، أن ما أوردته الجارديان اليوم يؤكد ما قالته حركت حماس عن وجود المئات من المختطفين السياسين في الضفة المحتلة تحت سياط التعذيب والتي اسفرت عن استشهاد خمسة من الموقفين فيما أصيب العشرات بحالات بالغة الخطورة نتيجة للتعذيب.
وشدد أبو زهري على أن التقرير يؤكد تورط الادارة الأمريكية بشكل مباشر في حربها على الشعب الفلسطيني والتي قادها الجنرال الأمريكي كيث دايتون من خلال شركات امنية خارجية اضافة الى المرتزقة من اجهزة عباس.
وأعلن أبو زهري الجنرال الامريكي كيث دايتون شخصية غير مرغوب فيها، مطالباً بطرده من الضفة بشكل فوري.وأكد أن هذا التقرير يوضح بشكل جلي كذب رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس في اتمام المصالحة وانهاء الانقسام، قائلاً:’ من يريد المصالحة يعمل لها’.
وأضاف:’تقرير الجادريان يؤكد أن الاجهزة الامنية في الضفة قد تجردت من أي مصالح فلسطينية وسلمت نفسها للكيان الصهيوني لاداء مهامه القذرة في مواجهة الشعب الفلسطيني’.ودعا أبو زهري سلطة المقاطعة لوقف لهثها خلف الادارة الأمريكية لان من يلهث خلفها يهلث خلف سراب، موضحاً أن مشاركة الأمريكيين في تعذيب الشعب الفسلطيني وقصفه وبناء جدران تحاصره يؤكد مدى انحياز هذه الادارة للكيان الصهيوني.