غزة- الرسالة نت
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أن اشتراك CIA في التحقيق مع المعتقلين في السجون الفلسطينية دليل على أن تأجيج الخلاف الداخلي الذي تطور إلي صراع مسلح وأنتج انقساما خطيراً في الساحة الفلسطينية، كان حصاداً مراً للتدخلات الأجنبية التي أرادت شراء ذمة فريق فلسطيني بالمال السياسي وتحويله من نقيض أساسي للعدو الصهيوني إلى خصم سياسي ناعم ومن ثم إلى وكيل سياسي وأمني للاحتلال مقابل رواتب وامتيازات ومسميات حكومية وسياسية خادعة وبراقة.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " بأن ما يحدث بالضفة الغربية الآن هو استنساخاً دقيقاً لتجربة السلطة الفلسطينية التي عاشتها منذ منتصف التسعينات ومارست خلالها أسوأ تجربة عاشها الشعب الفلسطيني ومقاومته عندما تحولت الصدور والسواعد الفلسطينية التي كانت تقاوم الاحتلال إلى دروعاً تحمي المستوطنات والحدود والجنود الصهاينة مقابل وهم سياسي فارغ ثم مقابل امتيازات رخيصة ورواتب آخر الشهر ترجمت إلى خيانة واضحة للمقاومة ودماء الشهداء، وكان خلالها يقوم ليس فقط CIA بالمشاركة في تعذيب المجاهدين والتحقيق معهم بل أجهزة الأمن الصهيونية أيضاً كانت مشاركة.