خلال حفل تكريمي للحجاج المعلمين

د.بحر: نحن على ثوابتنا وعهدنا للأوفياء ودماء الشهداء

غزة_ رائد أبوجراد_الرسالة نت

 

قال د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي:"نحن على ثوابتنا وشعبنا والمعلمون وكل أحرار العالم معنا، فثقوا بنصر الله، وعهدنا أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء وللأسرى والجرحى وأن لا نتخلى عن حبة تراب من فلسطين".

 

بشروط فلسطينية

وأضاف بحر خلال مشاركته في حفل تكريمي للحجاج العاملين في السلك التعليمي نظمته نقابة المعلمين بغزة:" سنحافظ على الثوابت والمصالحة وحق العودة والقدس بشروط فلسطينية لا بشروط الرباعية والاحتلال".

 

وأكد على أنهم عندما رأوا الألوف المحتشدة في مهرجان انطلاقة حركة "حماس"في الذكرى الـ22 اسعدوا كثيراً بهذه الجماهير الملتفة حول خيار حماس والمقاومة، مستطرداً:"لكننا في نفس الوقت شعرنا بعظم المسئولية والأمانة بتلبية حاجات هذا الشعب المعطاء".

 

وأوضح بحر بأن المعلمون يعملون على تربية الجيل الذي يحرر فلسطين وبيت المقدس، موجهاً حديثه للمعلمين والمعلمات:"فالأمانة في أعناقكم وأعناقنا جميعاً لنحمل هم المشروع الإسلامي الكبير في فلسطين".

 

ومضي يقول للحجاج العائدين من الأراضي الحجازية:" نريد أن نحافظ على هذه المغفرة والعطاء والرحمة من الله عزوجل وأن نحافظ على ما تم تقديمه خلال الحج(..)رغم صعوبة الحج هذا العام إلا إننا تغلبنا في الحكومة والتشريعي من اجل إنجاحه وهذا انتصار لقضيتنا رغم المؤامرات".

 

هش وضعيف

من جانبه، أكد د.محمد عسقول وزير التربية والتعليم العائد من الحج:"قرأنا في هذا الموسم قراءات بان الحصار هش وضعيف ولا يرتقي إلى مستوى المصطلح شكلاً ومعنىً"، مبيناً بأن خروج الـ5 آلاف حاج من القطاع وعودتهم خلال اقل من شهر يؤكد ضعف الحصار.

 

وأوضح بأنهم بحاجة لدراسة متعمقة لحجم هذه الثقة لتكون ممارستا في غزة على مستوى الثقة العربية، وأن الاهتمام بوزارة التربية والتعليم بغزة يكاد يوازى الاهتمام بالقضايا الفلسطينية الأخرى، وأن المتابعة حثيثة ودقيقة لحيثيات الأمور.

 

وتابع القول:" نحن نواجه من العقبات والمشقة ما يكاد يقنعنا بالقليل من النجاح إلا أننا في كل نهاية عام نجد نجاحاً يكاد ينافس النجاحات التي تحققها العديد من الدول المستقرة، ونحن مستعدون لنصل الليل بالنهار لأننا على ثغر بالغة الأهمية يهدف لبناء الشخصية وتربية الجيل الجديد".

 

من جهته، تقدم حمدي أبو ليلي نقيب المعلمين في غزة بالتهنئة لمعلمي فلسطين في ذكرى يوم المعلم، مستطرداً:"تحية للمعلمين الذين كسروا بقلمهم قيد الاحتلال وهم الشامخين كالجبال الشم".

 

وثمن أبو ليلى الوقفة المسئولة للمعلمين في الحفاظ على المسيرة التعليمي رغم المؤامرات، مضيفاً:" أبيتم إلا مواصلة الطريق لتحيوا الأمل في قلوب الأمة، وسلمتم الراية لقوافل نهلوا منكم العلم".

 

وفي ختام هذا الحفل كرمت نقابة المعلمين في فلسطين وبمشاركة د.أحمد بحر ووزير التربية والتعليم محمد عسقول حجاج بيت الله الحرام من العاملين والعاملات في السلك التعليمي.

 

البث المباشر