قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال قتل فلسطينياً واختطف 17 الأسبوع الماضي

 

 

الضفة الغربية – الرسالة نت

 

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني أعمال التوغل والاقتحام واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية.

وقال التقرير الأسبوعي للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان أن تلك القوات نفذت (16) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، اعتقلت خلالها (17) مواطناً، من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة مسنة جرى إطلاق سراحها في اليوم التالي على اعتقالها.

 

وقتلت قوات الاحتلال خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير فلسطينياً في قطاع غزة، وأصابت ثلاثة آخرين في الضفة الغربية.وفي إطار إجراءات تهويد المدينة، صعدت سلطات الاحتلال من وتيرة عمليات الحفر التي تجريها في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.

 

وأفادت مصادر في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وشهود عيان لباحث المركز أن العمل في مواقع الحفر في الحي تسير بشكل متسارع، إضافة إلى مشاهدة أعداد كبيرة من العمال والحفارين وعلماء الآثار في مواقع الحفر والمحاطة من جميع الجهات بجدار وصفائح حديدية طويلة تعيق رؤية ما تقوم به سلطات الاحتلال هنالك.

 

ويستخدم العمال في مواقع الحفر أدوات يدوية وأخرى ضخمة حديثة تتسبب بتشقق وانهيار جدران المنازل المحيطة.وبعد الانتهاء من يوم العمل يتم تغطية مناطق الحفر بأغطية بلاستيكية كبيرة.

 

 وكانت مصادر عبرية قد أفادت عن قيام "لجنة الصيانة البلدية" التابعة لبلدية الاحتلال بالمصادقة في جلستها الأخيرة على مشروع إقامة مركز تهويدي في مناطق الحفر في حي وادي حلوه واسمه "مركز التعليم والبحث الأثري".

 

وفي واحدة من أبشع جرائمهم التي نفذوها خلال هذا الأسبوع، وفي إطار اعتداءاتهم المتواصلة على الأماكن الدينية ودور العبادة في الضفة الغربية, أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في أحد مساجد قرية ياسوف، شرقي مدينة سلفيت، ما أدى إلى احتراق جدرانه وجزء كبير من محتوياته.

 

وأفاد عدد من شهود العيان أن النار التهمت جزءاً كبيراً من مكتبة المسجد الخاصة، فضلاً عن احتراق ثلثي سجاده، والجدران التي اشتعلت فيها النار من كل الاتجاهات،  وتحتوي المكتبة ما يزيد عن مئة مصحف وكتاب في السنة النبوية.

 

ورغم محاولة قوات الاحتلال تبرئة المستوطنين من هذه الجريمة، إلا أن جهات دينية يهودية أدانت الجريمة، وحاول عدد من رجال الدين اليهودي في يوم الأحد الموافق 13/12/2009 الدخول للقرية، وإدانة الجريمة، في إشارة إلى تأكيد تنفيذ مستوطنين لها، إلا أن المجلس القروي لم يأذن لهم بالدخول على خلفية كونهم قادمين من المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.

 

من جانب آخر، لا تزال الضفة الغربية تعاني من إجراءات حصار خانق، وانتشار مستمر للحواجز العسكرية بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حوَّل معظم مناطق الضفة إلى كانتونات صغيرة معزولة عن بعضها البعض.

 

البث المباشر