غزة – الرسالة نت
رحبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية باتفاق المصالحة الذي وقع بالدوحة أمس الاثنين، مشددةً على ضرورة الإسراع في تنفيذ مهام لجان المصالحة التي شكلت خلال اجتماع الفصائل والقوى بالقاهرة في شهر ديسمبر الماضي.
وقال محسن أبو رمضان رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية: "إننا في الشبكة لا نرى أي مبرر للتقاعس في إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإلى الأبد"
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظمته شبكة المنظمات الأهلية، الثلاثاء: "لا يوجد سبب لاستمرار إغلاق الجمعيات الأهلية والنقابات، أو حرمان المواطنين من الحصول على جوازات السفر لخلفية سياسية"، منوهاً إلى أن هذه الحريات مكفولة بالشرعية الدولية والقانون الأساسي الفلسطيني.
وأوضح أبو رمضان أن المؤتمر هو نتاج لجهد شبكة المنظمات الأهلية صاغت من خلاله عريضة وقع عليها 100 منظمة أهلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشار الى أن مضمون العريضة يؤكد دعم المنظمات الموقِعة لجهود المصالحة والخطوات الجادة التي اتفقت عليها حركتي "فتح وحماس" وفصائل العمل الوطني والاجتماعي، بخصوص الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني والتحضير للانتخابات العامة.
وفي سياق متصل، دعا أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية لضرورة الإسراع في تنفيذ مهام لجنة الحريات والرقابة الشعبية على أدائها.
وأكد الشوا رفض كافة التهديدات "الإسرائيلية" للمصالحة "التي هي خيار الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن اتفاق الدوحة يؤكد أنه لا عودة إلى الوراء والانقسام مجدداً.
وشدد على ضرورة إشراك الكل الفلسطيني فيما يتعلق بتنفيذ بنود ما اتفق عليه في القاهرة وما تلاه من اتفاقيات لتشكيل ضمانة وطنية لعدم العودة لأي شكل من أشكال الانقسام.
يذكر أنه اتفقت حركتي فتح وحماس في الدوحة أمس الاثنين على تولي محمود عباس رئاسة حكومة التوافق الوطني المقبلة، للتجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وإعادة إعمار قطاع غزة.