غزة-الرسالة نت

حذر د. يوسف المدلل مدير عام ديوان وزير الصحة من كارثة صحية وأزمة انسانية وشيكة في مستشفيات قطاع غزة في حال استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع.

وقال خلال برنامج لقاء مع مسئول الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأحد إن الوزارة شكلّت لجنة طوارئ تعمل على مدار 24 ساعة ضمن طاقم خاص لتدارك ما يمكن تداركه.

وأضاف المدلل أنه لا يمكن أن تعتمد 13 مستشفى و 54 عيادة أولية على المولدات على مدار 24 ساعة فقط، "لأنه يعتبر خيارا احتياطيا وليس رئيسيا", موضحا أن المستشفيات بحاجة إلى مخزون استراتيجي لتقوم بدورها في معالجة الحالات الحرجة وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأعلن المدلل أن لجنة الإسعاف والطوارئ تعمل بشكل دائم لخدمة المواطنين, وأن الخبرة والكادر الموجود كافية وباستطاعتها التنبؤ بالمشاكل والأزمات المستقبلية نظرا لكثرتها والتعامل معها وفق الإمكانيات المتوفرة.

وتابع مدير عام ديوان وزير الصحة أن مئات العمليات بانتظار الدور لإجرائها، وأن 60 مريض معرضون للخطر في العناية المركزة ولا يمكن نزع الأجهزة عنهم وإلا سنفقدهم، بالإضافة إلى 100 طفل في الحضانة و400 مريض يحتاج إلى غسيل كلى 3 مرات أسبوعيا.

وحذر المدلل من أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، سيتم  الاعلان عن حالة الطوارئ القصوى، مطالبا بضغط دولي فعلي على الاحتلال (الإسرائيلي) الذي اعتبره الطرف الأساسي في الحصار المفروض على غزة.

ودعا المدلل كلا من هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر والصحة العالمية إلى رفع أصواتهم أكثر من ذلك وممارسة الضغط الحقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار.

وناشد الحكومة المصرية بإرسال الوقود والأدوية ، وتسهيل دخول الكوادر الطبية والعلمية التي ترفع قيمة العمل الصحي في غزة.