الرسالة نت- نادر طلال
كشفت مصادر فلسطينية مقربة من رئاسة السلطة عن ضغوطات أردنية قوية تُمارس على الرئيس محمود عباس، للتراجع عن قراره بعدم العودة للمفاوضات مع الاحتلال (الإسرائيلي) وإقناعه بعقد لقاءات جديدة في عمان، على الرغم من فشل سلسلة اللقاء السابقة.
وأكدت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها لـ" الرسالة نت" اليوم الخميس، أن الحكومة الأردنية طالبت السلطة بشكل رسمي، بإعطائها مهلة إضافية جديدة لتحريك عملية التسوية ووضع الطرفين الفلسطيني و(الإسرائيلي) على طاولة المفاوضات من جديد.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطة تُغلق الباب أمام المفاوضات مطلقاً، قائلاً:" باب المفاوضات ما زال موارباً"، مشيراً إلى أن إجتماع لجنة المتابعة العربية الذي عُقد مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة الأحد قبل الماضي، أكد على دعمه المطلق لقرار السلطة في العودة للمفاوضات أو رفضها.
وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من رفض السلطة وفتح للمفاوضات حالياً، إلا أن تلك التصريحات تعد إلا إعلامية وتحذيرية فقط، لأن قيادة السلطة معنية بإجراء المفاوضات لاستمرار وجودها على الأراضي الفلسطينية واستكمال دورها. حسب تعبيره.
وعن التوجه لمجلس الأمن الدولي من جديد لنيل الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة, قال المسؤول:" هذا الملف معقد جداً ويحتاج لدعم عربي ودولي قوي لإنجاح هذا التوجه، وإسرائيل تحاول بين الفينة والأخرى إطلاق مبادرات تحت مسمى "حسن النية" لإفشال أي جهد فلسطيني للذهاب لمجلس الأمن".