غزة-الرسالة نت
احتشدت آلاف الطالبات من الكتلة الإسلامية في المرحلتين الإعدادية والثانوية في باحة المجلس التشريعي نصرة للمسجد الأقصى، حيث لبت الآلاف صرخة الأقصى وهتافهن "لبيك يا أقصى، وحرائر غزة سينتصرن للمسرى"، بمشاركة جميع مدارس مدينة غزة.
وأكد النائب في التشريعي مشير المصري في كلمته أمام المشاركات أن وحدة الموقف الفلسطيني ضرورة وطنية، وأن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الاستراتيجي الكفيل لوضع حد لحملات التهويد الواسعة والاقتحامات (الإسرائيلية) بحق المسجد.
وطالب السلطة الفلسطينية برفع يدها الثقيلة عن المقاومة والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مضيفا:" المسجد الأقصى سيفجر انتفاضة ثالثة ستقودها كتائب القسام في غزة، وإذا ما استمرت الاقتحامات والتهويد فإن كل صهيوني في دائرة الاستهداف بالحجر والسكين والملتوف".
وفي كلمة للكتلة الإسلامية شددت فيها إحدى قيادات الكتلة الإسلامية نهى عاشور على أن الكتلة الإسلامية -طالبات- شاركت ومازالت مستمرة في مشاركتها في كل الوقفات الصامدة من أجل الأقصى لأنه عقيدتنا وتاريخنا ومصدر عزنا.
وقالت: لابد للصوت الفلسطيني والعربي والدولي أن يرتفع عالياً مندداً بما يتجرأ على فعله الصهاينة من الهجوم المتكرر على المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه وهدمه بحجة إقامة الهيكل المزعوم وهذا لا يكون إلا بالمقاومة، واستصرخت المجتمع الدولي بأن يسخر كل الوسائل الفاعلة والقادرة على وضع حد لهؤلاء المحتلين.