مواقع التواصل الاجتماعي.. سلاح ذو حدين !

الرسالة نت - آلاء النمر

في الوقت الذي سيطرت فيه الشبكة العنكبوتية على الواقع المعاصر في شتى بقاع الأرض, كانت مواقع التواصل الاجتماعي  كالفيس بوك و "تويتر" تحتل القائمة المفضلة للملايين, مما وضع علامات استفهام كثيرة حول أقبالهم عليها.

المهندس خالد صافي -خلال كلمته في ورشة نظمتها مؤسسة الثريا للإعلام ناقشت دور مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها- قال: "نحن نعيش واقع الصورة كأقوى أداة تستخدم لجذب الآخرين وهي السلاح الفتاك في عصرنا المتطور".

وأضاف صافي أن لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في استغلال الطاقات الشبابية سلباً، خاصة أنها لا توجب عرض الهوية الشخصية الحقيقية للأفراد المشتركين مما يسبب خطورة في التعامل معه بسهولة وأمان مطلق .

في المقابل, أكد أن لمواقع التواصل فوائد إيجابية يمكن استغلالها في الحياة اليومية,  كنشر رسائل هادفة وإظهار كل ما هو مخفي عن أعين الناس من حقائق تهم القضية على صعيد الوطنية الفردية وحب الانتماء.

وكان للدكتور طلعت عيسى رئيس قسم الصحافة والإعلام ورقة نقاش تخص أثر انتشار مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الشبابية , فأكد على أن عالم الإنترنت سلاح ذو حدين, وبالأخص مواقع التواصل الاجتماعي.

واشاد عيسى بدور بعض الصفحات على الفيس التي صنعت بعضها قرارا سياسيا على الساحة الفلسطينية على وجه الخصوص كحدث 3مارس الذي لم تصنعه الأصوات المنادية بالوحدة الوطنية وقتها.

وقال عيسى بان تلك المواقع الإلكترونية صنعت مراسلين صحفيين على صعيد المواطنين الموزعين في شتى انحاء العالم بهواتفهم البسيطة وصفحاتهم الإلكترونية, فأكبر القنوات الفضائية العربية كقناة الجزيرة قد اعتمدت لديها صحافة المواطن العربي المتواجد في الميدان , حيث لا يستطيع المراسلون الصحفيون الوصول لكل مكان يجري فيه حدا ما.

وأوضح عيسى بان مواقع التواصل الاجتماعي رسمت لكل شخص وجهته الخاصة به مما جعله أكثر وجودا وإثباتا لشخصه بين الناس , فرأيه يعبر عنه بحرية دون تحكم من أحد من المختصين أو كبار المسؤولين .

وحذر عيسى خطورة التعامل بحرية مع تلك المواقع فالكثير منن المشتركين من زوّر معلوماته الشخصية لأغراض عاملة أو خبيثة لا محل لها من الأخلاق الرفيعة , وأشار بان الكثيرين وقعوا في وحل العمالة خلال اصطيادهم الكترونيا دون إدراك منم لصحة ما يفعلون .

البث المباشر