غزة – الرسالة نت
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين التصريحات غير المسؤولة لرئيس سلطة رام الله المنتهية ولايته محمود عباس وفريق سلطة رام الله، واستمرار تحريضهم ضد الشعب الفلسطيني ومشاركتهم في حصار قطاع غزة وتجويعه.
وكان عباس أعلن تأيده بناء مصر للجدار الفولاذي على حدود قطاع غزة مع مصر، بينما دعا رئيس كتلة حركة "فتح" في "المجلس التشريعي الفلسطيني" عزام الأحمد إلى انتفاضة شعبية تقودها "فتح" ضد الحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة.
وقالت حماس في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: "إننا في حركة "حماس" ندين هذه التصريحات اللا مسؤولة التي تؤكد أن فريق "أوسلو" لا يزال يمارس التحريض ضد الشعب الفلسطيني ويشارك في حصار أهلنا في قطاع غزة وتجويعه، وهو استمرارٌ لذات النهج الذي تتعرَّض له المقاومة وجماهيرها في الضفة الغربية من اعتقالٍ وتعذيبٍ وانتهاكاتٍ لأبسط حقوق الإنسان من حرية التنقل والتعبير، وحقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني".
وبينت الحركة في بيانها أن تزامن تلك التصريحات والمواقف، مع الشروع في أعمال البناء لجدارٍ فولاذيٍّ على الجانب المصري، في وقتٍ تتكرر وتتصاعد فيه اعتداءات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع؛ تشير إلى أن هناك تحضيرات لعدوان قادم على غزة.
وأكدت أن قطاع غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته لا يشكلون أي خطر على مصر ولا أمنها، مشددة على أن المقاومة هي خط الدفاع الأول في وجه تهديدات المشروع الصهيوني على المنطقة العربية، وفي مقدمتها مصر.
وشددت حماس في بيانها على أن الشعب الفلسطيني لن ترهبه الجدر الأسمنتية ولا الفولاذية، وأن إرادة الحياة والصمود ستتمكن من تحطيم كل العقبات والجدر وتجاوزها للدفاع عن الشعب الأعزل المحاصر في قطاع غزة.