غزة- الرسالة نت
اتهمت صحيفة" ادتوم بلاديت السويدية" في تقريرها الذي نشرته أمس بعنوان " هم يسرقون أعضاء أبنائنا" جنود الاحتلال الإسرائيلي بقتل الشباب الفلسطينين وسرقة أعضائهم الداخلية للمتاجرة بها، وهو ما أكده فلسطينيون عندما تسلموا جثامين أبنائهم التي تحفظ عليها الاحتلال لوقت طويل لسرقة أعضائهم.
واعتبر الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية "يغئال فلمون" أن التقرير عار علي الصحافة السويدية وان إسرائيل ستسلم عبر سفيرها في ستوكهولم احتجاجا شديد اللهجة ضد التقرير المناهض "لإسرائيل" والسامية.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقرير نشره الشهر الماضي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز مئات جثامين الشهداء وقتلى عرب وأجانب منذ سنوات عديدة، بهدف سرقة أعضاء هذه الجثامين.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال اعتادت منذ فترة انتهاج أسلوب احتجاز جثامين الشهداء الذي بدأته في السبعينات خاصة بعد العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد هشام حمد في نوفمبر عام 1993 في مدينة غزة.
و كشف المركز عن عدد من الجثامين يحتجزها الاحتلال منها جثة الشهيد حسن عيسى عباس الذي استشهد خلال مشاركته في عملية فدائية بالقدس الغربية في اكتوبر عام 1994م، وتوجه المركز الفلسطيني للمحكمة العليا الإسرائيلية بتسليم الجثمان لاعتبارات أخلاقية لكن المحكمة أصدرت قرارا عام 1995 يقضي برفض إعادة جثته.
وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت قبل أسابيع "حاخمات" من حركة شاس الصهيونية يتاجرون بأعضاء البشر في نيوجرسي.